مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير يعلن أعضاء لجنتي التحكيم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين، برئاسة المخرج محمد ثابت، عن أعضاء لجنتي التحكيم لمسابقتي المهرجان في دورته العاشرة التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر المقبل، بجزيرة جربة في تونس، حيث تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، المخرج حكمت مطشر مجيد، من العراق، "رئيسا"، وعضوية الكاتبة الصحفية دعاء فودة، من مصر، والناقد السينمائي عز الدين الوافي سينمائي، من المغرب، وتتكون لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير الممثلة تقلا شمعون، من لبنان "رئيسا"، والصحفية رلى الهباهبة، من الاردن، والممثلة وحيدة الدريدي، من تونس.
وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان على ثلاث جوائز لكل مسابقة، الجائزة الأولى "الخلال الذهبي"، والجائزة الثانية "الخلال الفضي"، والجائزة الثالثة "الخلال البرونزي"، وكانت قد اختارت لجنة المشاهدة بالمهرجان 24 فيلما للتنافس في الدورة العاشرة، حيث تضم قائمة الأفلام 08 أفلام وثائقية و16 فيلما روائيا قصيرا تمثل 18 دولة هي "مصر وتونس وفلسطين والجزائر والمغرب والعراق وسوریا وإیران وسلطنة عمان والسعودية والبحرين والیمن وكندا ولبنان وفرنسا والباكستان والسودان ولیبیا".
وتتضمن قائمة الأفلام الوثائقية: من تونس "اللمبارة" إخراج وسیم الانقلیز، ومن اليمن "سطل" اخراج عادل الهايمي، ومن سوريا "أضرار الموبايل" إخراج مهند كلثوم، ومن ليبيا "الغابة الصخرية" إخراج عبد الرحمن عبد الرسول، ومن السودان "مصير مجهول" إخراج مصعب الله، و"reaval" إخراج عمر طارق، ويشارك في مسابقة الروائي القصير 16 فيلما هي: من مصر "لحظة صدق" إخراج هشام علي عبد الخالق، و"عشرين" إخراج مينا أحمد، ومن تونس "متى نلتقي؟ بعد عام وفیلم" إخراج أماني جعفر و"إنسان 1.2" إخراج خلود المثلوثي، ومن العراق "شعلة" إخراج هاني القريشي، و"بكاء السيدة الجميلة" إخراج علي البياتي، و"يد أمي" إخراج kardine hamn، ومن السعودية "حوض" إخراج ريما الماجد، ومن الجزائر "لأجل أبي" إخراج عبد الجليل بو لحبال، ومن المغرب "أنين صامت" إخراج مريم جبور، ومن البحرين "نور العزلة" إخراج مريم عبد الغفار، ومن فلسطين "دماء كالماء" إخراج ريما حمدان، ومن سلطنة عمان "رماد" إخراج سليمان الخليلي، ومن لبنان "عصفور كشاف" إخراج dawn kaoukji، ومن فرنسا "aldja" إخراج charef eddine hadjadj، ومن باكستان "one step too many" إخراج مهرو أمين، ومن إيران "Shamir" أخراج ardavan zeinisough، ومن كندا "1905 A rue des papillons" إخراج renee beaulieu.
وكان قد كشف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، عن البوستر الرسمي للدورة العاشرة، وقال مدير المهرجان المخرج محمد ثابت، إن الدورة الجديدة من المهرجان تقام تحت شعار "السينما والتسامح" وذلك بمناسبة إقامة المهرجان هذا العام بجزيرة الأحلام "جربة" التي تقع بولاية مدنين، فهي أرض تعاقبت عليها الحضارات والأديان، فكانت أرض التسامح بامتياز، وكل مكان بها يؤكد أنها أرض تسامح ويكشف روح الإنسانية الذي هو أمر مهم جدا يحتاجه العالم اليوم للتعايش السلمي والعيش المشترك والرقي في التعامل، وهذا ما يمكن إرساؤه من خلال السينما، مؤكدا أن تنظيم فعاليات هذه الدورة العاشرة في جزيرة جربة "جزيرة الأحلام"، على مدار 5 أيام، في دورة خاصة واستثنائية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي الفيلم الوثائقي تونس المغرب الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رحلة الفيلم الوثائقي في فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي
في اليوم السادس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت جلسة نقاش تحت عنوان "رحلتان الفيلم الوثائقي"، بإدارة الصحفية والناقدة السينمائية علا سلوى.
خبراء الفيلم الوثائقيواجتمع في هذه الجلسة داخل مهرجان الجونة السينمائي مجموعة من أبرز الخبراء في مجال السينما الوثائقية، منهم صانع الأفلام محمد صيام، و إمانويل شيكون Programmer "Visions du Reel"، وكريستوف موبرجر Deputy Managing Director EFP، والمنتجة وصانعة الأفلام مي عوده.
تحدث محمد صيام عن التحديات الفريدة التي تواجه صناع الفيلم الوثائقي ، مشبهاً عملية الإخراج بمسار ماراثوني قد يمتد من عام إلى عشر سنوات. وأكد أن الفيلم الوثائقي والسينمائي يختلفان جذرياً؛ فبينما تعتمد الأفلام السينمائية على نصوص وحوارات محددة، يتطلب الفيلم الوثائقي صبراً وتعديلاً مستمراً حتى الوصول إلى المنتج النهائي. وأبرز أهمية اختيار الشخصية الرئيسية، حيث يجب أن تتوافر الثقة في تفاصيل قصتها، والبحث عن خيوط تجعل القصة غنية ومؤثرة. ورغم أن العملية قد تستغرق سنوات، إلا أن تحديد الوقت المتوقع للتصوير يعد خطوة حاسمة.
من جانبها، أكدت هالة جلال أن المخرج يحتاج إلى رؤية واضحة وثقة في أفكاره، بعيدا عن تأثير المجتمع. فصانع الفيلم الوثائقي يجب أن يمثل صوته ورأيه الشخصي، مما يمنحه الفرصة للتفرد في ظل الطغيان الإعلامي. وتحدثت عن أهمية أن تسعى المهرجانات إلى البحث عن الأفلام الملهمة التي تتحدى الأفكار الراسخة، مشيرةً إلى أن المنصات الرقمية قد تسهل الوصول إلى الجمهور، إلا أن ما يميز المهرجانات اليوم هو الفعاليات النقاشية مثل CineGouna.
وفي ذات السياق، تناولت مي عوده أهمية منح الفيلم الوثائقي الوقت الكافي للنضوج، حتى لو استدعى الأمر تغيير الهدف الأساسي. استندت إلى تجربتها الخاصة، حيث واجهت تحدياً عندما بدأت الشخصية الرئيسية في تغيير مسار حياتها، مما جعلها تعيد النظر في القصة المطروحة. وأكدت على ضرورة أن يفهم منتج الفيلم السوق المستهدفة، وأن يضع استراتيجية واضحة لتقديم أفكاره بفاعلية.
فيما أوضح كريستوف أنه بالنسبة لصناعة السينما، فإن الشيء الأساسي بالنسبة لمهرجانات السينما هو الربط بين صناع الأفلام في مكان واحد. فبعد الرحلة المليئة بالتحديات في الإخراج، تصبح المشاركة في المهرجانات فيها شيء من التحدي. وأكد على أنه من جهة صناعة الأفلام في أوروبا وأمريكا الشمالية يهتموا بربط صناع الأفلام الشباب، من خلال البرامج الفردية، لمساعدتهم في المشاركة في المهرجانات الأوروبية.
وأكد إيمانويل أن الأهم في إخراج الفيلم الوثائقي هو أن تبني قصتك مع خلق الفرصة للارتجال وهو الأمر الذي يعتبر تحدي رئيسي لإقناع المنتجين بالقصة لتنفيذها على أرض الواقع، وعلى صانع الفيلم أن يركز في خلق قصة فريدة والتأني في الانتهاء من العمل هو الأفضل، فليس من الضروري أن تسرع في عملية التنفيذ والإخراج لتكون مختارًا من المهرجانات السينمائية؛لأن هذا يؤثر على جودة الفيلم، "فالتوقيت مهم، لكن الصبر هو المفتاح".