اختتام حملة السلامة من الحر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اختتمت دائرة الطاقة في أبوظبي حملة السلامة من الحر التي هدفت إلى قياس مستوى التزام جميع الشركات العاملة في القطاع بقرار حظر العمل وقت الظهيرة خلال فترة الصيف والذي يقضي بمنع تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس في الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً وحتى 3:00 عصراً واستمر لمدة ثلاثة أشهر امتدت من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر 2024.
وقامت إدارة الصحة والسلامة والبيئة في الدائرة بعدد من الزيارات التفتيشية لمواقع العمل في شركات القطاع بمدينتي أبوظبي والعين بهدف توعية العمال وأصحاب العمل والمشرفين بأهمية التقيد بأحكام القرار خلال أشهر الصيف والتأكد من تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على سلامة العاملين والتقيد باشتراطات الصحة والسلامة والبيئة، وتوفير أماكن مظللة للعمال خلال فترة الحظر لحمايتهم من أشعة الشمس خلال فترة التوقف عن العمل، إضافة لتأمين أدوات التبريد المناسبة مثل المراوح، وكميات كافية من المياه، ومواد الترطيب مثل الأملاح، وغيرها من وسائل الراحة، ومعدات الإسعافات الأولية في أماكن العمل.
وأكد المهندس عبدالرحمن العلوي، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في دائرة الطاقة بأبوظبي، أهمية الزيارات التفتيشية لمواقع العمل للتأكد من تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الخاصة بالسلامة وتعزيز الوعي بأهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة لتخفيف الاجهاد الحراري على العمال ووقايتهم من الحر.
وتقدم العلوي بالشكر إلى جميع الجهات التي تعاونت في تحقيق أهداف الحملة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الفرق العاملة، ومساهمتها في رفع الوعي بأهمية سلامة العاملين.
أخبار ذات صلة رئيس وزراء فيتنام يصل إلى أبوظبي في زيارة رسمية «الزعيم» يستحضر روح «التحدي الآسيوي» قبل مواجهة الأهليوأكد أهمية استمرار التعاون لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية للجميع، مثمنًا الالتزام الجماعي الذي أسهم في نجاح الحملة. وتضمنت الحملة التي شملت شركات القطاع، تنظيم 2139 ورشة عمل داخلية و5056 زيارة توعوية بهدف تعريف العاملين بالمبادرة، حيث شهدت الورش حضورًا كبيرًا بلغ حوالي 37759 عاملاً.
وفي إطار تعزيز الوعي بإجراءات السلامة، تم توزيع 7276 منشورًا توعويًا على العمال في مواقع مختلفة.
علاوة على ذلك، تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني لنشر أكثر من 3800 رسالة توعوية، كما استفاد من برنامج التوعية بشكل عام 40828 عاملاً، وفيما يتعلق بالامتثال لمعايير السلامة، تم إجراء 3943 زيارة تفتيشية مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي درجات الحرارة العمال الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعزيز جهود الأمن والسلامة خلال مهلة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة بدبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير بلجيكا: دور حيوي لمراكز الفكر في استشراف المستقبل «تنمية المجتمع بأبوظبي» تدشن منتدى القطاع الثالثأكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، مواصلة جهودها في تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة لإدارة وتنظيم مهلة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة، بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية والتوعوية.
وتعليقاً على أهمية هذه الجهود، صرّح اللواء د. علي بن عجيف الزعابي، مساعد المدير لقطاع الحوكمة والرقابة التنظيمية، مساعد المدير لقطاع تنظيم العمل بالوكالة بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «إن تمديد مهلة تسوية الأوضاع يأتي كجزء من حرص دولة الإمارات على توفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع، حيث إن الأمن المجتمعي ركيزة أساسية لنجاح هذه المبادرة الإنسانية. نحن ملتزمون ببذل الجهود الممكنة كافة لتأمين مراكز الخدمة ورفع مستوى الجاهزية الأمنية».
وأوضح اللواء الدكتور علي بن عجيف الزعابي حرص الإدارة على التعاون مع شركائها لضمان بيئة صحية وآمنة داخل مراكز الاستقبال، حيث تم إجراء تقييمات بيئية شاملة شملت قياس مستويات الأوكسجين والكربون والمركبات العضوية المتطايرة، وتقليل الأثر البيئي، وذلك لضمان سلامة المتعاملين والموظفين على حد سواء.
وأكد قائلاً: «إن توفير بيئة آمنة ومستقرة هو جزء من التزامنا نحو تحقيق الأمان المجتمعي، ونحرص على أن تكون إجراءاتنا الوقائية جاهزة لتوفير أعلى مستويات الأمان ضمن مهلة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة»، وقد أسفرت الجهود عن تحقيق 50.000 ساعة عمل من دون تسجيل أي إصابة.
من جانبه، قال الملازم أول خليفة محمد بن مزينة، نائب رئيس فريق المخاطر والأزمات، رئيس قسم البيئة والسلامة المهنية بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «تم تدريب عدد من الموظفين ضمن برامج السلامة والتدريب الوقائي، حيث خضع 99 موظفاً لتدريبات في الإسعافات الأولية، وتم تدريب 127 موظفاً في مجال الصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى 104 موظفين في مجالات استمرارية الأعمال وإدارة الطوارئ من خلال التدريبات الفعلية والمحاكاة على أرض الواقع. وتهدف هذه التدريبات إلى تجهيز فرق عمل على أعلى مستوى من الجاهزية لضمان الاستجابة الفعّالة في الحالات الطارئة».