دي حبيبتي.. ســ.فاح التجمع أثناء استئناف حكم إعدامه: كنت عايز أتجوز رحمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات مستأنف القطامية، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، رئيس المحكمة، إلى مرافعة دفاع سفاح التجمع على حكم إعدامه لقتله 3 سيدات ومعاشرتهن.
وقال كريم أمام هيئة المحكمة، إنه كان يريد الزواج من الضحية الثانية معبرا عن حبه لها: "دي حبيبتي".
وأضاف أن زوجته الأولى تركته مع ابنه منذ 4 سنوات، وأنه كان يعيش حالة نفسية سيئة قائلاً: "مكونتش مظبوط".
وأكد المتهم أن المجني عليها رحمة كانت تعتني به وبابنه وكان يريد أن يتزوجها، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف أنها فارقت الحياة أثناء ممارسة العلاقة معها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبد القادر صبري، سامح سعيد أحمد، وأمانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
حكم أول درجة
أصدرت محكمة جنايات اول درجة القطامية، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
وقالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
سفاح التجمع
وعن الواقعة الثانية، شرحت تحقيقات النيابة، أن الفحص كشف ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ أبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها.
وأما عن ضحية سفاح التجمع الثالثة، فأكدت النيابة أنها قامت بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما، حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي، العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة القاهرة الجديدة التجمع الخامس سـ فاح التجمع جرائم سفاح التجمع جثة المجني عليه النیابة العامة المجنی علیها سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
28 مايو.. الحكم في استئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور
حجزت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، بمجمع محاكم زينهم، اليوم، الاستئناف المقدم من المتهم الأول في قضية مقتل المسؤول اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لجلسة 28 مايو المقبل للنطق بالحكم.
وفي 4 أبريل 2024، عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم الأول "رمضان. م"، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات، وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري.
كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بإعدام المتهم الأول في قضية مقتل القيادي العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل مسكنه في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، والسجن المؤبد للمتهمة الثانية والسجن 15 سنة للثالث والرابع وبراءة للأخيرة.
وكانت المحكمة أحالت المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسئول العسكري اليمني، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 1 أبريل الماضى للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وقررت مد أجل الحكم لجلسة اليوم.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمدًا مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئا -الكلوازيين وسلاحا أبيض مطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.