مراقب آثار بنغازي ينفي صحة الشائعات المتداولة حول اختفاء الأجراس التاريخية للمباني القديمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ليبيا – نفى مراقب آثار بنغازي، الأستاذ ناصر الحراري، صحة الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختفاء الأجراس التاريخية الخاصة بمبنى البلدية وغيرها من المباني القديمة في المدينة.
وأكد الحراري في بحسب المكتب الاعلامي التابع لمراقبة آثار بنغازي أن جميع الأجراس المذكورة موجودة ومعروضة حالياً في مقر مراقبة الآثار، وهي متاحة للزوار للاطلاع عليها عن قرب.
ودعا مراقب الآثار الجمهور إلى عدم تداول مثل هذه الشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة والقلق، مؤكداً حرص الجهات المعنية على حماية التراث الثقافي للمدينة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفدهم سيطرد.. الاتحاد الأفريقي يحجم حضور “إسرائيل” في قمته المزمعة
الجديد برس|
استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة الكيان الصهيوني في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
وقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة “إسرائيل” المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت.
وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي منظمة التحرير الفلسطينية عام 1973، وتحظى بدعم قوي من معظم الدول الأفريقية.