اليماحي: الحلول العربية الذاتية ضرورة لمواجهة الأزمات الراهنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دعا محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة إيجاد حلول عربية ذاتية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الأمة العربية، مؤكدًا على أهمية تعزيز مركزية القضية الفلسطينية.
محمد اليماحي: سأبذل كل الجهود لتعزيز مكانة البرلمان العربي النائب الإماراتي محمد اليماحي رئيسًا للبرلمان العربي خلفًا للعسوميوجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الجلسة الأولى من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الأولى من دور الانعقاد الأول للبرلمان العربي.
وأكد اليماحي أن التحديات الراهنة تتطلب من البرلمانيين العرب تفكيرًا غير تقليدي، مشددًا على ضرورة استخدام كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية لحماية الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش بين مختلف أطياف المجتمع العربي. وأشار إلى أهمية الحفاظ على المقدرات الوطنية للأجيال القادمة ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون العربية.
كما أشار اليماحي إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للبرلمان، مبرزًا الحاجة الملحة لمضاعفة الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، حيث يتعرض لتهجير قسري وحرب إبادة جماعية. وجدد مطالبته بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة واللبنانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وفي ختام كلمته، أكد اليماحي على أهمية دور البرلمان العربي كداعم للدبلوماسية الرسمية التي تقودها جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن صوته سيكون مسموعًا في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، للدفاع عن القضايا العربية العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليماحي الأمة العربية حلول عربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفتي لبنان: الموقف العربي من فلسطين ثابت.. ومؤتمر الحوار الإسلامي يعزز وحدة الأمة
أكد الشيخ عبد اللطيف فايز دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، أن الموقف العربي الثابت والرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين يعكس التزام الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان صموده في أرضه، مشيدًا بالمواقف التاريخية التي اتخذتها السعودية ومصر والأردن في رفض الطروحات التي تهدد القضية الفلسطينية.
وأضاف دريان - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن هذا الرفض العربي الشجاع يعد موقفًا مميزًا وضمانًا لحقوق الفلسطينيين، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة أولويات العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن وحدة الصف الإسلامي والعربي أمرٌ ضروري لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعرب دريان، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، الذي يُعقد برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يأتي تكريمًا مستحقًا لجهود الأزهر الشريف في تعزيز الحوار الإسلامي وترسيخ مبادئ التفاهم والتعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية.
وأكد أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يمثل منصة مهمة لصياغة رؤية واضحة حول كيفية التعايش بين المذاهب داخل المجتمعات الإسلامية المتنوعة، موضحًا أن الحوار ضروري أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والتدخلات السياسية التي تعقّد المشهد الإسلامي وتساهم في تأجيج الخلافات.
وشدد على ضرورة التماسك بين المسلمين والتمسك بروح الوحدة والتعاون، لمواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة ومُلزمة تعزز من التفاهم المشترك والاستقرار في المنطقة الإسلامية.