«الزراعة»: نتطلع إلى الاستفادة من خبرة إيطاليا لتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا، مع فرانسيسكو لولوبريجيدا، وزير السياسات الزراعية والغذائية الإيطالي، لبحث آفاق التعاون المصري الايطالي المشترك في مجال الزراعة والأمن والغذائي، بحضور بعض قيادات الوزارتين والسفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كوراني.
ورحب وزير الزراعة بنظيره الإيطالي، مؤكدا عمق العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا، والتطلع إلى الارتقاء بالتعاون الزراعى إلى آفاق أكبر ،وبما يتناسب مع إمكانيات مصر وإيطاليا في هذا المجال.
وأشاد بالمبادرة الإيطالية سوق اليوم الواحد للمزارعين، والتي بدأت أمس في محافظة الإسكندرية، متطلعا إلى تعميمها في كل محافظات الجمهورية والتوسع فيها، لأنها تقلل من الحلقات الوسيطة، وبالتالي تسهم في تخفيض الأسعار، وتوفر فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم بأسعار عادلة.
وتابع: «نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الإيطالية الكبيرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الحديثة والتصنيع الزراعي والنباتات الطبية والعطرية والتبادل الزراعي، وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي، حيث التكنولوجيا الإيطالية مع الأيدي العاملة المصرية وتوافر الأراضي باستغلال محدوية المياه من خلال نظم الري الحديثة».
فرص الاستثماروأشار وزير التموين إلى أن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، ولا سيما في مشروعات التجارة الداخلية.
وأعرب الوزير الإيطالي عن سعادته بزيارة القاهرة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة ذات حضارة عظيمة، مشيدا بالآثار المصرية وعراقة المباني المصرية مع النهضة الحديثة في مجال إنشاء المدن الحديثة، مشيرا إلى أن مصر وإيطاليا لديهما حضارة وتاريخ عظيم، وهي التي علمت العالم الزراعة.
وأضاف: «يجب أن نعمل معنا من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين في مجال تحقيق الأمن الغذائي»، مشيرا إلى تقدم بلاده في مجال الزراعة، قائلا إنها أكبر دولة أوروبية في الصادرات الزراعية؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون اجتماعات دورية استصلاح الأراضي الأمن الغذائى الاثار المصرية الاستثمارات الأجنبية الايدى العاملة التجارة الداخلية التعاون الزراعى آفاق التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.
تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية
أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.
كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.
تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان
أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.
نجاح عمليات الزرع بالقسطرة
تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.
مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب
وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.
كما أضاف أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.
وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية