وقف إطلاق النار بين الأمنيات والانتظارات.. وخبير يفجر مفاجأة حول صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تشهد الساحة السياسية الدولية توترات متزايدة، حيث تشير التسريبات إلى احتمال حدوث صفقة قريبة لتبادل الأسرى، لكن الواقع يشير إلى أن هذه الجولات قد تكون مجرد مناورات تفتقر إلى الجدية في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية، تبدو فرصة التوصل إلى أي اتفاق قبل ذلك التاريخ ضئيلة، خاصة مع تعنت نتنياهو ورفضه تقديم أي تنازلات.
وفي هذا الصدد، يقول أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه بعيدا عن التسريبات التي تشير إلى أننا قد نشهد صفقة صغيرة الأيام القادمة يتم خلالها إطلاق الأسرى إسرائيليين مزدوجي الجنسية مقابل أسرى فلسطينيين وهدنة عدة أيام، معقبا: "إلا أنني لا أتوقع أي صفقة قبل الانتخابات الأمريكية التي اقتربت بشكل كبير".
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الجولات إضاعة للوقت ورغبة من الأمريكان في إظهار أنهم يحاولون إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية بجانب الجنسية الإسرائيلية.
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل المماطلة ولا يسعى لإنجاز صفقة تبادل مصادر مخابراتية للاحتلال تكشف موقف حماس من تبادل الأسرى بعد استشهاد السنواروأشار الرقب، إلى أن بلينكن لم يستطع إقناع نتنياهو بوقف الحرب و نتنياهو كما وعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعدم تقديم أي هدايا للديموقراطيين لن يوافق على صفقة تبادل الأسرى قبل الانتخابات، حتى لو تم الاتفاق تمريره يحتاج أسبوعا أقل شيء بين الحكومة والكنيست الإسرائيلي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "سننتظر حتى تضع الانتخابات الأمريكية أوزارها ثم نرى كيف سيكون شكل الضغط الأمريكي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني".
خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في كل المسارات لوقف العدوان بقطاع غزة|فيديو الأردن يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمربّع سكني في بلدة بيت لاهيا شمال غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى تبادل الأسرى القدس نتنياهو الضغط الأمريكي
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.
وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.
وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.