سحق برشلونة مضيفه ريال مدريد برباعية نظيفة، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة 11 من الليجا.
سجل لبرشلونة ليفاندوفسكي "هدفين"، لامين يامال، ورافينيا في الدقائق 54، 56، 77، و84.
وبهذا الانتصار واصل برشلونة تصدر جدول ترتيب الليجا برصيد 30 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ملاحقه ريال مدريد.
بدأت المباراة بضغط من ريال مدريد، حيث انطلق كيليان مبابي وسدد كرة ارتطمت بالشباك الخارجية في الدقيقة 2، لكنه كان متسللا.
ومن ركلة حرة مباشرة لبرشلونة، وصلت إلى رافينيا الذي ارتقى وسدد بالرأس بين أحضان أندري لونين حارس ريال مدريد.
وانطلق لامين يامال بانفراد تام بالحارس أندري لونين، لكنه سدد وسط مضايقة من روديحر، ليهدر فرصة تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 12.
وتألق بينيا في التصدي لتسديدة قوية من فيدي فالفيردي داخل المنطقة، لكن الأوروجواياني كان متسللا.
وأرسل بيدري تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، تصدى لها لونين بالدقيقة 27.
وافتتح كيليان مبابي النتيجة بالهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 30، حيث سدد كرة ساقطة من فوق الحارس بينيا، لكن الحكم قرر مراجعة تقنية الفيديو التي أثبتت وجود حالة تسلل على الفرنسي.
وانطلق لامين يامال وصوب كرة من خارج المنطقة، مرت أعلى العارضة بالدقيقة 37.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح ليفاندوفسكي في تسجيل هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 54، حيث مرر له كاسادو كرة في عمق دفاع ريال مدريد، وانطلق لينفرد بالحارس لونين ويسدد أسفل يساره.
وبعد دقيقتين فقط، أضاف البولندي الهدف الثاني، إذ تلقى كرة عرضية من الطرف الأيسر عبر أليخاندرو بالدي، وارتقى وسدد رأسية بارعة أسفل يسار لونين.
وحاول كيليان مبابي التسديد، ووصلت كرته بسهولة بين أحضان بينيا.
وتلقى مبابي تمريرة في العمق وصوب أسفل يمين الحارس بينيا بالدقيقة 65، لكن تم إلغاء الهدف بدعوى التسلل.
وأهدر ليفاندوفسكي الهاتريك بالدقيقة 66، إذ تلقى كرة عرضية من رافينيا داخل المنطقة، وكان أمام المرمى الخالي وسدد في القائم.
وجاء الرد من بيلينجهام، في الدقيقة 70، الذي تلقى كرة لينفرد بالحارس بينيا، لكنه فشل في السيطرة عليها وخرجت الكرة من الملعب.
واستمر مسلسل إهدار الفرص، إذ تلقى مبابي كرة في العمق لينفرد بالحارس بينيا لكنه سدد كرة سهلة تصدى لها حارس برشلونة في الدقيقة 71.
وأضاف لامين يامال الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 77، إذ تلقى تمريرة من رافينيا داخل المنطقة، وسدد بيمناه بقوة في الشباك.
وسدد فالفيردي كرة صاروخية على حدود المنطقة، تصدى لها الحارس بينيا على مرتين بالدقيقة 83.
وزاد رافينيا النتيجة بالهدف الرابع، في الدقيقة 84، إذ تلقى كرة طويلة من مارتينيز وانطلق وسدد كرة ساقطة من فوق الحارس لونين، ليحصد البارسا 3 نقاط غالية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: لامین یامال ریال مدرید فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس: «شارة» ريال مدريد «فخر عائلي»
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، سعادته البالغة بارتداء شارة «الكابتن» للمرة الأولى، خلال مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقال في تصريحات لقناة النادي التلفزيونية: إنه يأمل في الاستمرار لاعباً في «الريال» أفضل نادٍ في العالم.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية، أن فينيسيوس أعطى بذلك انطباعاً قوياً وواضحاً يتعلق بالمكان الذي يأمل أن يُكمل فيه مشواره الكروي، بعد أن كانت هناك شكوك وتكهنات كثيرة تشير إلى نجم «السامبا» يفكر بجدية في العرض المغري الذي تلقاه من أحد أندية الدوري السعودي، وكان زملاؤه يتحدثون عنه في «غرفة الملابس» على سبيل الدعابة والتسلية.
وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني أجرى تغييرات كبيرة على التشكيل الذي شارك في مباراة ريال سوسيداد، حيث جلس لوكاس فاسكيز ولوكا مودريتش وفالفيردي على «دكة البدلاء»، والذين يرتدون «شارة القيادة» على الترتيب، ما سمح لفينيسيوس أن يحصل عليها للمرة الأولى في مسيرته مع «الميرنجي».
وأكد فينيسيوس لقناة النادي أنه يتمنى الاستمرار في «السانتياجو برنابيو» لسنوات عديدة قادمة، وقال: إنه شيء خاص جداً أن أكون قائداً لـ «الريال»، وبعد فترة طويلة لي هنا، حانت اللحظة التي أرتدي فيها شارة «الكابتن»، وهذا مبعث فخر لي ولعائلتي، بعد كل ما بذلناه من أجل المجيء إلى هنا، والانضمام إلى نادي أحلامي، وتحقيق حلمي باللعب له، وأتمنى الاستمرار في صناعة الفارق مع «البلانكوس».
وأضاف: سعيد بوجودي في هذا الفريق، والفوز الذي حققناه على ريال سوسيداد، وأنا قائد الفريق الأفضل في العالم، إنه شعور لا يمكن شرحه أو تفسيره، ولكني أعيشه بكل جوارحي، شيء لم أكن أحلم به أبداً أو أتخيل حدوثه.
واختتم فينيسيوس تصريحاته قائلاً: في المباراة القادمة أصل إلى 300 مباراة، وأريد أن تصبح 400 و500 مباراة، وأريد أن أسجل التاريخ في النادي العريق.
يُذكر أن ريال مدريد يحل ضيفاً «السبت» على ريال بيتيس في الدوري «الليجا»، ثم يستقبل أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا.