الإنسان النيابية ترفع مسودة قانون حرية التعبير عن الرأي إلى رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفعت لجنة حقوق الانسان النيابية، قانون حرية التعبير عن الرأي لرئاسة مجلس النواب للتصويت عليه.وقالت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب في بيان، إن “لجنة حقوق الانسان النيابية برئاسة النائب ارشد الصالحي رئيس اللجنة عقدت اجتماعا وحضره اعضاءها النواب نيسان الزاير وزهير الفتلاوي وفاطمة العيساوي”، لافتة الى أنه “جرى خلال الاجتماع الاتفاق على رفع قانون حرية التعبير عن الرأي لادراجه على جدول اعمال المجلس للتصويت عليه”.
وأضافت أن “اللجنة تدارست اثناء الاجتماع خطتها في الجانب التشريع ومنها، قانون حق الحصول على المعلومة وقانون إصلاح النزلاء وقانون حماية التنوع ومنع التمييز ومشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري اضافة الى القوانين التي تكون اللجنة فيها لجان ساندة”.وتابعت أنه “تم الاتفاق على تنفيذ ورش ولقاءات لغرض وضعهم بالإجراءات التشريعية إضافة الى دراسة تشكيل المجلس الاعلى لحقوق الانسان وتكون برئاسة اللجنة وممثلي الجهات المعنية”، مبينة أنه “في نهاية الاجتماع تم التصويت على الخطة الخاصة بعمل لجنة حقوق الانسان للمضي بها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تثبيت موقف أمام الرأي العام العراقي :
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :- صحيح نحن تواقين جداً للتغيير السياسي في بلدنا العراق ونعمل بجد لدعم هذا التغيير ليس انتقاما من احد . بل انتشالا لبلدنا ومستقبل اجيالنا … لأن بلدنا وصل للحضيض والشعب العراقي صار ذيل لدول وجهات خارجبة حاقدة بظل وتخطيط طبقة سياسية فاشلة وحاقدة على العراق والعراقيين ( فيجب انقاذ بلدنا وشعبنا وتصحيح المسار)وهذا حق شرعي ووطني واخلاقي !
ثانيا : ولكن هذا لا يعني ان نقبل بعودة حزب البعث او احد رجالات صدام او رجالات البعث الصدامي .. هذا نرفضه رفضا قاطعا… فهنا سيجدنا منذ اول ساعة حاملين بنادقنا للقتال ضده حتى الموت ( فلن نقبل بالعودة للمربع الاول )!
ثالثا :- أما موضوع الذيول لإيران فنحن واقعيين جدا .فذيول إيران ليسوا شيعة فقط .بل هناك ذيول سنة واولهم قسم كبير من الاخوان المسلمين وجماعة الحشد العشائري ومجاميع القچقچية والدولار الذين مارسوا ويمارسون العنف والفرقة في المناطق السنية… وهناك ذيول اكراد لإيران وهم الجماعة الاسلاموية جماعة بابير وجماعة الاتحاد الإسلامي الكردي وآخرين . وهناك ذيول مسيحيين فماذا نسمي بطش واستيلاء رايان الكلداني وجمعاته وقمعه ل الموصلين وسهل نينوى !
رابعا:- ونحن واقعيين اكثر فليس فقط هناك احزاب شيعية عائلية وطائفية متسلطة وسارقة حقوق الشيعة والدولة …..ففي الاقليم هناك حزبين من عائلتين قوميتين سرقت جميع حقوق الشعب الكردي المخطوف والمسلوب اسوة بخطف الشيعة وسلب حقوقهم !
خامسا: فالتغيير الذي نؤمن به ونعمل عليه هو تحرير بلدنا من التبعية للخارج ، ومن المحاصصة البغيضة .. ومن الفساد والإفساد..، ومن الانحراف السياسي والاخلاقي والديني الذي ضرب المجتمع ومؤسسات الدولية … نحو دولة مدنية قواعدها الأساسية ( المواطنة والعدالة الاجتماعية ، والديموقراطية والتعددية، واحترام حقوق الإنسان وحظر المحاصصة والطائفية والتبعية !) ونبذ الثأر والانتقام !
سمير عبيد
١١ نيسان ٢٠٢٥