صنعاء: والد الطفلة جنات يتعرض للاعتقال بعد رفضه التنازل عن قضيته
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يقضي والد الطفلة "جنات طاهر السياغي"، التي تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل مشرف مرتبط بميليشيا الحوثي، فترة سجنه في نيابة الاستئناف بصنعاء، بعد أن رفض الاستجابة لضغوط حوثية للتنازل عن القضية.
وأفادت مصادر محلية أنه في الساعة العاشرة صباح يوم السبت، أثناء حضور والد "جنات" إلى النيابة برفقة محاميه للمطالبة برفع ملف القضية وتحويله للاستئناف، أصدر القاضي قرارًا شفهياً بحبسه.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد مشادات مع القاضي، وأن محامي والد الطفلة قوبل بالرفض والتهديد عند محاولته مقابلة القاضي.
وعزا القاضي قرار الحبس إلى "إهانات وجهها والد الطفلة له"، رغم تأكيد المصادر بأن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأن والد الطفلة تعرض لضغوطات للامتناع عن متابعة القضية.
وأكدت المصادر أن والد الطفلة تعرض لضغوط هائلة للإقناع بوقف نشر القضية على وسائل التواصل الاجتماعي والاعتذار عبر وسائل الإعلام، والقول إن الجاني ليس له علاقة بالميليشيا.
وتُمارس هذه الضغوط بواسطة مدير المنطقة الأمنية الرابعة، علي نجاد، وهو شقيق الجاني، ومدير قسم حدة، وكلاهما مرتبطان بالميليشيا.
ورغم العروض المالية للتنازل عن القضية، أصر والد الطفلة على تقديمها ورفض أي محاولة للتلاعب بحيثياتها.
وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية في صنعاء قد أصدرت حكماً السبت الماضي يقضي بسجن الجاني، "أحمد حسن نجاد"، لمدة 15 عاماً مع فرض تعويض مالي قدره 6 مليون ريال لصالح أسرة الطفلة، مما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين، بما في ذلك والد الطفلة الذي دعا إلى التضامن معه.
في مقطع فيديو، طالب والد "جنات" بتنفيذ حكم الإعدام ضد الجاني، مؤكدًا أن الحكم الصادر مخالف للقانون والشريعة الإسلامية، متهمًا النظام القضائي بالفساد. من ناحية أخرى، وصف محامي الطفلة "توفيق الأسدي" الحكم بأنه "ظالم وجائر"، مشددًا على أن العقوبة الملائمة للجاني هي الإعدام.
وفي يونيو الماضي، تم خطف الطفلة "جنات" البالغة من العمر 9 سنوات من قبل "أحمد حسن نجاد"، ويُزعم أنه قام باغتصابها في منطقة ارتل بمديرية سنحان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: لا تنازل عن الحق الفلسطيني وتعمير غزة
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إن المساعدات المصرية القطرية التي دخلت إلى قطاع غزة، تؤكد على أن تعمير غزة سيتم دون تهجير أهلها بإرادة عربية مستقلة، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يضع الجانب الإسرائيلي والأمريكي في موقف حرج لإلزامهم بتطبيق شروط الاتفاقيات وعدم عرقلة عملية إعادة الإعمار.
إعادة إعمار غزةوأضاف «رائف» خلال مداخلة على الهواء عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي يدعم الموقف المصري والعربي لإعادة الإعمار داخل قطاع غزة وإنهاء الحرب دون تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن دخول المساعدات يعكس الموقف المصري الثابت لدعم القضية والرفض الواضح لمقترح التهجير القسري.
الإرادة العربية تتفوقوأشار رائف، إلى أن الإرادة العربية فوق أي اعتبار، وتلبي تطلعات المواطن الفلسطيني للبقاء على أرضه.
موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يتم التنازل عنه بمراحله الثلاث؛ فالتنازل عنه يعني التنازل عن الحق الفلسطيني وسيعيد المنطقة إلى نقطة الصفر، وهذا ما لن توافق عليه الأطراف الفلسطينية ولا الأطراف الوسيطة.