الصورة الأولى لمنفذ عملية الدهس شمالي تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمنفذ عملية الدهس شمال تل أبيب بالقرب من مقر الموساد الإسرائيلي، ويدعى رامي الناطور، والتي وقع على إثرها العشرات من القتلى والجرحى.
يذكر أن، شاحنة دهست عددا كبيرا من الإسرائيليين بالقرب من قاعدة عسكرية في جليلوت شمال تل أبيب، خلال الساعات الماضية، فيما تشير الحصيلة الأولية إلى وقوع 50 إصابة بينهم 15 في حالة حرجة، وفقًا لوسائل إعلامية عبرية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلية نقلًا عن شهود عيان، أن من بين المصابين عددًا كبير من الجنود الإسرائيليين كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية، مشيرة إلى أن هؤلاء الجنود من وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 بقاعدة جليلوت.
وأفاد الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 50 مصابًا في حادث الدهس قرب محطة للحافلات في جليلوت، وتم إطلاق النار على سائق الشاحنة.
وفي السياق ذاته، أعنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، توجيه فرق طبية إلى مكان الحادث فور وقوعه لتقديم العلاج الطبي لهم، وتم نقل 16 جريحًا إلى عدة مستشفيات «إيخيلوف، وبلينسون، وشيبا»، بينهم 4 في حالة خطيرة، و4 في حالة متوسطة، و8 في حالة خفيفة.
وأوضحت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أنها تتعامل مع عملية الدهس في شمال تل أبيب على أنها هجوم ذو خلفية قومية، مؤكدة أنها تجري تحقيقا في حادث الدهس بجليلوت وتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: جميع المصابين في حادث دهس تل أبيب جنود من وحدة الاستخبارات العسكرية
5 قتلى و50 مصابا.. اللحظات الأولى لعملية الدهس شمالي تل أبيب (فيديو وصور)
«الحوثيون» يعلنون استهداف قاعدة عسكرية في تل أبيب بصاروخ باليستي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تل أبيب شرطة الاحتلال الموساد مقتل جنود إسرائيليين عملية دهس عملية دهس في تل أبيب حادث في تل أبيب حادث تل ابيب إصابات في تل ابيب مقر الموساد فی حالة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.
وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".
وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.