بحثاً عن اتفاق جديد..رئيس الموساد إلى قطر لاستئناف المفاوضات على الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يسافر رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، ديفيد برنياع، بلاده متوجها إلى قطر، لحضور قمة، تعقد مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه، ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أجل محادثات حول اتفاق الرهائن مع حماس.
وسيسمح الاجتماع لفرق التفاوض ببحث إطار الاتفاق، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية اليوم.
ومن جهته قال مسؤول مطلع لرويترز إن المفاوضات تهدف للتوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حماس، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.
وقال المسؤول إن تفاصيل أو أعداد الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم ضمن هذا الاتفاق لم تتضح بعد.
وتزامن ذلك مع تظاهر المئات في إسرائيل أمس السبت، للمطالبة باتفاق للإفراج عن الرهائن لدى حماس في قطاع غزة، حيث انتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، واتهموه بتأخير المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين أسرتهم حماس، في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل الموساد قطر غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا