قالت وزارة الصحة والسكان ، انه من الممكن إصابة الطفل بـ الاكتئاب، ولكنه يختلف عن الاكتئاب الذي يصيب الكبار، وهذا يؤدي أحيانا إلى عدم معرفة الأهل بإصابة الطفل بـ الاكتئاب. 

وأوضحت وزارة الصحة والسكان ،  ظهور بعض الأعراض على الطفل لمدة أسبوعين أو أكثر قد تدل على إصابة الطفل بالاكتئاب، مثل:

يعالج الاكتئاب وأعراض انقطاع الطمث.

. فوائد مذهلة لتناول اليانسون في اليوم العالمي للصحة النفسية| تناول هذه الأطعمة يقاوم الاكتئاب الاكتئاب الموسمي .. ضيف ثقيل يتسلل بين الفصول  اعراض الاكتئاب علي الطفل شعور الطفل بالحزن وعدم الرغبة والاهتمام بالأشياء السابقة التي تسعده.عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة وانخفاض المستوى التعليمي والتركيز.وجود مشاكل في النوم سواء النوم الزائد أو عدم النوم بسهولة.الشكوى الدائمة من الصداع وآلام في الجسم أو آلام في البطن بشكل متكرر.اضطرابات في الأكل سواء أكل كثير أو قليل وهو ما يظهر على وزن الطفل.البكاء الكثير والعصبية والغضب.التكلم بشكل سلبي عن نفسه والشعور بالذنب.عوامل إصابة الطفل بـ الإكتئاب 

قالت وزارة الصحة والسكان ،  لا يوجد سبب واضح لاكتئاب الأطفال ولكن توجد بعض العوامل التي تؤدي للإصابة، مثل:
 

العوامل البيولوجية وتعني إصابة أحد الوالدين بالاكتئاب.وجود مشاكل ومظاهر للعنف في المنزل.تعرض الطفل للتنمر أو التحرش.عدم تربية الطفل على التعبير عن نفسه ومشاعره وطريقة تعامله مع المشاكل التي تواجهه في الحياة يعرض الطفل
للاكتئاب.التعامل مع الاكتئاب عند الأطفال
 ضرورة التركيز مع تصرفات الطفل

وشددت وزارة الصحة والسكان ، علي ضرورة التركيز مع تصرفات الطفل، وفي حال استمرار الأعراض السابقة لأكثر من أسبوعين، فمن الضروري عرض الطفل على طبيب نفسي مختص مع تخصيص وقت يوميا للتحدث مع الطفل وسماعه بدون أي أحكام أو تقليل من مشاعره وأفكاره، وهو ما يؤدي الإحساسه بالأمان لأن يعبر عما بداخله.


وأوضحت وزارة الصحة والسكان إن العلاج النفسي من خلال المختصين، عبارة عن جلسات نفسية هدفها تنمية مهارات الطفل وكيفية التعبير عن نفسه والتعامل مع أعراض الاكتئاب، مثل العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج باللعب مع اختصاصي نفسي مدرب على طريقة العلاج ، وقد قد يحتاج بعض الأطفال إلى العلاج الدوائي ويتم التعرف على أهميته وأعراضه الجانبية وطريقة الاستخدام من خلال الطبيب المختص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإكتئاب الطفل الكبار إصابة الطفل وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة والسکان إصابة الطفل

إقرأ أيضاً:

كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟

في مرحلة الطفولة المبكرة، يصعب على الأطفال التعبير عن مشاعرهم بأنفسهم ويتحمل الآباء ذلك الدور من خلال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها نيابة عنهم.

وأثبت العلم أن هذه الممارسة، من استخدام الأمهات "لغة عاطفية" متكررة مع الأطفال، تساعد على تطوير مهارات اللغة، وتعزز إطلاق "هرمونات الحب"، مما يسهم بشكل كبير في الترابط العاطفي بين الطفل ووالديه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفالlist 2 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟end of list الكلمات العاطفية وهرمون الحب

أظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة كوليدج لندن، أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم لغة عاطفية بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به يكون لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين. ويلعب هرمون الأوكسيتوسين، الذي يشارك في مجموعة من العمليات النفسية، دورا مهما في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة والتفاهم الاجتماعي.

وتناولت الدراسة، التي نشرت، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مجلة "ديفيلوبمنت آند سيكوباثولوجي"، تفاعلات 62 أما مع أطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 أشهر.

التعرف على مشاعر الرضيع وتسميتها، تعزز شعوره بالأمان والثقة (شترستوك)

وصور الباحثون الأمهات وهن يتفاعلن مع أطفالهن بشكل طبيعي مدة 5 دقائق دون استخدام أي ألعاب. وبعد ذلك، حللوا كلام الأمهات في مقاطع فيديو لتحديد مدى تكرار استخدامهن للغة التي تعبر عن فهمهن لأفكار ومشاعر أطفالهن، مثل قولهن "أنت سعيد اليوم" عندما يضحك الطفل، أو "أنت لا تحب هذه اللعبة" عندما يدفع الطفل لعبة بعيدا.

إعلان

في الوقت نفسه، كان الباحثون يحسبون كل عبارة من هذه العبارات ويصنفونها كـ"حالة عقلية"، ليتم تقييم مدى دقة تفسير الأم لسلوك طفلها بناء على هذه العبارات.

وبعد ذلك، قاس الباحثون مستويات هرمون الأوكسيتوسين لدى الأطفال باستخدام عينات من لعابهم، ووجدوا أن الأمهات، اللاتي يتحدثن بانتظام عن مشاعر الأطفال، يحظى أطفالهن بمستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين المعروف، أيضا، باسم "هرمون الحب".

وبينت الدراسة أنه فضلا عن أن هذا النوع من التفاعل يعزز الروابط العاطفية والاجتماعية بين الأم والطفل، فإنه يمتد إلى مساعدة الطفل على تطوير مهارات اجتماعية أقوى وقدرات تواصلية، مما يمكن الأطفال من بناء العلاقات والتكيف مع العالم من حولهم.

كما كشفت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين في وقت مبكر من حياتهم قد يختبرون تفاعلات اجتماعية أكثر إيجابية، ويشعرون بمزيد من الثقة في استكشاف العلاقات مع الشعور بالأمان.

الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من هرمون الأوكسيتوسين مبكرا يختبرون تفاعلات اجتماعية إيجابية أكثر (بيكسلز) خطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره

تعد تسمية المشاعر والعواطف وسيلة فعالة لمساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم اللغوية والعاطفية.

عندما يتعلم الطفل، مبكرا، التعرف على مشاعره وتسميتها، فإن تلك المعرفة تعزز شعوره بالأمان والثقة أثناء استكشافه للعالم، وتحسن قدرته على تنظيم مشاعره والتواصل بشكل فعال، كما تساعده في المستقبل على فهم نفسه والتواصل مع الآخرين بطريقة أكثر نضجا وفعالية.

وينصح تقرير على موقع مؤسسة "بيبي هييرنج" الآباء بعدد من الخطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره، منها:

1- التعرف على مشاعر الطفل، من الضروري أن يلاحظ الوالدان إشارات الطفل غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، أو لغة الجسد. ويعبر الطفل الصغير عن فرحه أو ضيقه أو حزنه بطريقة غير لفظية، ومع تعرف الآباء وفهمهم ما يمر به الطفل دون كلمات يعزز الثقة والتواصل بينهم.

إعلان

2- تسمية العاطفة، يقع على الوالدين مسؤولية تعريف الطفل على مشاعره والتعبير عنها باستخدام كلمات مثل "يبدو أنك غاضب"، "أنت سعيد جدا الآن"، أو "هل تشعر بالحزن؟". فمساعدة الطفل على الربط بين الإحساس الذي يشعر به والكلمة المناسبة لوصفه تسهم في تطوره لفظيا ونفسيا، وتشعره بالثقة في التعبير عن نفسه.

3- وصف سبب الشعور، من المهم أن يساعد الآباء الطفل بتوضيح السبب المحتمل لمشاعره، مثل "ربما تشعر بالإحباط لأن اللعبة لم تعمل كما توقعت"، أو "أنت سعيد لأنك قضيت وقتا ممتعا مع أصدقائك". ويساعد هذا الطفل على فهم أن مشاعره مرتبطة بتجارب معينة.

استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل في تطوير مهارات اللغة (شترستوك) فوائد اللغة العاطفية

إن استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بينهم وتطوير مهارات اللغة والتعبير عن المشاعر لديه.

وأثبت المختصون أن هناك عددا من الفوائد ينتج عن التطور العاطفي للأطفال والقدرة على التعبير عن مشاعرهم، بحسب مقال على "بريتون بري سكول"، منها:

بناء الثقة: يشعر الطفل بأن والديه يهتمان به ويفهمانه، مما يعزز شعور الأمان لديه. تخفيف نوبات الغضب: عندما يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بالكلمات، تقل احتمالية أن يلجأ إلى الغضب أو البكاء للتواصل، ويكون مجهزا بشكل أفضل للتعامل مع التوتر والمواقف الصعبة. تعزيز الذكاء العاطفي: يصبح الطفل أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تنمية مهارات حل المشكلات: عندما يفهم الأطفال مشاعرهم وأسبابها، يمكنهم التعامل مع التحديات بشكل أفضل. تأثير إيجابي على الصحة العقلية: الأطفال الذين يمكنهم التعبير عن مشاعرهم يكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع مشاعرهم بصورة صحية. وهم أقل عرضة لقمع مشاعرهم أو اللجوء إلى آليات التكيف السلبية التي تسبب أضرارا بالغة لهم، تحديدا، في مرحلة المراهقة.

مقالات مشابهة

  • كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تغيب عن العمل لمدة أسبوعين بعد تشخيص إصابتها ب”الالتهاب الرئوي الحاد”
  • 6 علامات على الولادة الطبيعية .. تعرفي عليها
  • علامات الحمل بفتاة بين العلم والمعتقدات الشعبية
  • فوائد غير متوقعة .. ايه اللي هيحصل لجسمك لو منعت السكر أسبوعين
  • بني سويف.. الكشف وتوفير العلاج لـ1000 حالة وتقديم 3200 خدمة طبية مجانية
  • قومي الطفولة والأمومة: حراك قوي بملف حقوق الطفل في 2024 ب
  • العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • "العلاج المعرفي"  أكثر العلاجات فاعلية لاضطرابات النوم