بوابة الوفد:
2025-03-15@09:21:17 GMT

المفتي يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

احتفلت دارُ الإفتاء المصرية، صباحَ اليوم، بتخريج دفعة جديدة من طلبة تايلاند المشاركين في البرنامج التدريبي "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"، حيث سلَّم الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- شهاداتِ التخرُّج للطلبة المتدربين، مُشيدًا بما أبدَوْه من جِديَّة والتزام طوال فترة تدريبهم.

دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكَّد أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب، التي تستهدف رفع كفاءة الكوادر الإفتائية، وكذلك تحرص على نقل خبراتها إلى طلاب العلم الشرعي من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للوافدين، وتدريبهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية متنوعة.

ووجَّه مفتي الجمهورية رسالةً خاصة للطلبة الخريجين، مؤكدًا على دَورهم المستقبلي في خدمة الإسلام والمجتمع، قائلًا: "أنتم اليوم تُشكِّلون نواةً مستقبلية للدعوة الإسلامية المعتدلة في بلدكم، وأدعوكم لأن تكونوا خير سفراء للدين والوطن والمؤسسة التي نهلتم من علمها"، مشيرًا إلى أن ما تلقَّوه من تدريب يُعدُّ بداية طريق مليء بالتحديات، لكنهم على ثغر عظيم من ثغور الدين، وأن عليهم أداء رسالتهم بوعي وإخلاص.

وأضاف المفتي: "أنتم مؤتمنون على علمٍ يجب أن يُنقل بحكمة واعتدال، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن «كل راعٍ مسؤول عن رعيته»، وأوصيكم أن تتقوا الله سبحانه وتعالى في القول والعمل، وأن تلتزموا المنهج الوسطي في نشر العلم، لأن الله سبحانه سيسأل كل شخص عما تولى مسؤوليته".

كما دعا الخريجين إلى تمثيل دار الإفتاء المصرية بأفضل صورة، قائلًا: "إن هذه الدار المباركة كانت وستظل منارةً لنشر الاعتدال والوسطية، ونأمل أن تنقلوا هذه الرسالة إلى مجتمعكم بروح التآخي والسماحة".

وقد تخلَّل الحفل كلمات شكر وثناء من الخريجين الذين عبَّروا عن امتنانهم للخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم، مؤكدين عزمَهم على المضيِّ قُدمًا في مسار الدعوة بخطًى ثابتة وملتزمة بتعاليم الإسلام السمحة.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية عقدت دورة تدريبية بعنوان: "منهجية بناء الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف"، حيث حضر الدورة 87 متدربًا ومتدربة مرشحين من سفارة مملكة تايلاند بالقاهرة، برعاية وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- لمدة خمسة أيام في الفترة من 13 أكتوبر إلى 17 أكتوبر 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية تايلاند بناء الفتوى مكافحة الفكر المتطرف دار الافتاء المصرية دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
 

وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
 

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.


وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."

وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.


واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لنشر قيم العيش المشترك وإرساء دعائم الاحترام المتبادل بين جميع الشعوب.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • العالم يشهد اليوم خسوفًا كليًا للقمر.. وهذه المناطق الأكثر حظًا بمشاهدته
  • مدير شرطة غرب كردفان يشهد تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية
  • مفتي الجمهورية: يجوز للمرأة إخراج زكاتها لوالدها المحتاج
  • برادة يعفي دفعة جديدة من المدراء الإقليميين
  • وصول دفعة جديدة من مصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية
  • المفتي : تعدد مصادر التشريع يُظهر رحمة الإسلام ومرونته وصلاحيته لكلِّ زمان ومكان
  • المفتي العام ونائبه يتسلّمان تقرير فرع الإفتاء بالمنطقة الشرقية للعام 2024
  • تخريج دفعة جديدة من أكاديمية "نحن نبتكر"