باحثة: الإدارة الأمريكية تضغط لوقف إطلاق النار قبيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا برو الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ حزب الله يعول على الميدان من أجل الضغط على إسرائيل في الدخول لمفاوضات، موضحا أنّ مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية آموس هوكشتاين زار بيروت الأسبوع الماضي حاملا معه مقترحات حول وقف إطلاق النار بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت «برو»، خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المسؤولين اللبنانيين من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش التقوا بالمبعوث الأمريكي، مشيرة إلى أنّ هوكشتاين سيعود إلى منطقة تل أبيب اليوم أو غدا حاملا معه 11 نقطة تتعلق بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة، فضلا عن انسحاب المقاومة إلى ما وراء نهر الليطاني، وإسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق.
وتابعت: «ويجرى التفاوض حول ترسيم الحدود البرية، من ثم سوف ينظر إلى رد إسرائيل على الـ11 بند، فإذا كان الجو إيجابي يعود إلى لبنان مجددا، كما يتضح أن الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار أو التوصل لهدنة 21 يوما قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار حزب الله الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب
الثورة / متابعات
دعت قيادة الجيش اللبناني –الأهالي في الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، – نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».
وشدد البيان على أهمية «تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم».
وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان»
ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.
والجمعة، كشفت قناة «مكان» العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة «الكابنيت» تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات «الجيش» من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.
وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية «يُحتّم» على قواته «تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار». وشدد على ضرورة أن «تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.
ويم أمس نفذت قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي. كما قامت دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.