الجزيرة:
2024-12-23@20:21:53 GMT

رصاص الاحتلال يستهدف قاطفي الزيتون جنوبي نابلس

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

رصاص الاحتلال يستهدف قاطفي الزيتون جنوبي نابلس

أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صباح اليوم الأحد، تجاه مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم الزيتون، قرب بلدة قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، إن جيش الاحتلال المتمركز على تلة مقابل البلدة، أطلق الرصاص نحو قاطفي الزيتون في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، "دون وقوع إصابات"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشار عودة إلى أن الجيش ومعه المستوطنون يحاولون بشكل يومي ترهيب المزارعين، وإجبارهم على مغادرة حقولهم، ومنعهم من إكمال عملهم في قطف الزيتون.

وأوضح رئيس بلدية قصرة أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون مستمرة ومتصاعدة منذ بدء موسم الزيتون منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ولفت عودة إلى عمليات تكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل على يد المستوطنين، مشيرا إلى أن بلدة قصرة محاطة بـ5 مستوطنات مقامة على أراضي الأهالي، في حين تذكر تقديرات إسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن  يقيمون في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وبحسب عودة، تعرضت البلدة طوال السنوات الماضية لسلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، استشهد خلالها فلسطينيان، إلى جانب حرق محاصيل زراعية وتحطيم أشجار وحرق مركبات ومساجد وغيرها.

وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وبموازاة الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ387، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".



وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.



وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • استشهاد لبنانيان وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة الطيبة جنوبي لبنان
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اقتحام منزل جنوبي نابلس
  • الجيش أزال صاروخا من مخلفات العدو في بلدة برج رحال
  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في فقوعةواصابات بالاختناق العدو قصرة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • اعتقال 8 مواطنين أحدهم مصاب من برقة في نابلس
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس