بعد هروبه 9 سنوات.. ضبط إرهابي تسبب في عاهة لضابط شرطة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ الاربعاء المقبل الدائرة الأولى جنايات الارهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، محاكمة أحد الارهابين الهاربين بعد ضبطه لشروعه في قتل ضابط شرطة وتسببه في إصابته بإنفجار بالعين اليمنى مما أدى لإصابته بعاهة مستديمة وهي فقد الإبصار بالعين اليمنى.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وجاء في الحيثيات أن المتهم قام بإعتناق الأفكار الجهادية وتكفير الحاكم والتخطيط لارتكاب أعمال ارهابية، وفي سبيل ذلك عمل على تلقي تدريبات على إستخدام الأسلحة الآلية وتصنيع المتفجرات بغرض الإستعداد للقيام بأعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة وعقب إستصدار إذن النيابة العامة لضبطه وضبط ما يحوزه من أسلحة وذخائر حية ومتفجرات بقصد إستخدامها في العمليات العدائية وأثناء ضبط المتهم قام بالتعامل وإطلاق الأعيرة النارية على القوة المرافقة المكلفة بالضبط وشرع في قتل أحد الضباط مما أدى إلى إصابته بإنفجار بمقلة العين اليمنى أدى لعاهة مستديمة نتيجة ذلك وهي فقد إبصار العين اليمنى ، وتمكن عقب ذلك من الهرب.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي:الإنضمام لجماعة إرهابية
_ الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
الشروع في قتل نقيب شرطة_ شرع في قتل "عمرو عبد الرؤوف إبراهيم" نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي، حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيازة أسلحة سلاح ناري_ أحرز سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
_ أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وادي النطرون قتل ضابط شرطة الانضمام الارهاب الحرية الشخصية بعاهة مستديمة جنايات الإرهاب قتل ضابط شرطة قانون العقوبات فی قتل
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات استئناف استروجي على حكم إعدامه في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة مستأنف جنايات الفيوم المنعقدة، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات الاستئناف المقدم من "إبراهيم . ك" المتهم بقتل نجل عمه على حكم إعدامه لجلسة منتصف يناير المقبل، وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
وكانت أصدرت محكمة جنايات الفيوم، في 20 أغسطس الماضي، حكمها على المتهم، بالإعدام شنقاً، بتهمة قتل ابن عمه ذبحا، بحي الصوفي بمحافظة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من العميد محمد فؤاد، مأمور قسم ثان الفيوم، يفيد ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغا من الأهالي بقيام شاب بإنهاء حياة ابن عمه ذبحًا وفصل رقبته عن جسده وفر هاربا.
فور البلاغ انتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم، وكشفت المعاينة الأولية أن شاب في العقد الثاني من العمر ذُبح على يد آخر في ظروف غامضة.
وكشف تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور، مدير مباحث المحافظة، وقادها العقيد محمود هيبة، مفتش مباحث القسم، والرائد أحمد السوهاجي، رئيس المباحث، أن الجاني هو ابن عم القتيل، وأثناء مرور المجني عليه بالحارة طعنه الجاني ثم فصل رقبته عن جسده وفر هاربًا، وتمكن قوات قسم أول شرطة الفيوم من إلقاء القبض على المتهم وضبط الأداة المستخدمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأحالت الواقعة إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.