الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة إزمايلوفكا في دونيتسك بعد معارك ضارية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الأحد/، السيطرة على بلدة إزمايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد.
وقالت الوزارة - في بيان نقله موقع روسيا اليوم الإخباري - إن القوات الروسية تمكنت من صد 11 هجوما للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 600 جندي، و4 مركبات مدرعة، وعدد من المدافع، وتم تدمير مستودع للذخيرة".
وتابع البيان إن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بدونيتسك، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 720 عسكريًا، وناقلة جند مدرعة وعدد من المدافع، وتدمير محطة الحرب الإلكترونية Enklav-N ونظام الرادار التكتيكي الإسرائيلي الصنع ieMHR وثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية".
وأضاف: "قامت وحدات من قوات مجموعة (الغرب) الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين (المعترف بهما من جانب وحد)، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 500 عسكري، ودبابة، وناقلتي جند مدرعتين، ومركبة قتال مشاة، وأربع مركبات مدرعة".
كما قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بدونيتسك، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 140 عسكريًا، ودبابة، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع وعدد من المدافع، وتدمير مستودع الذخيرة التابع للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب البيان؛ فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنية التحتية المطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية، وكذلك تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 134 منطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية دونيتسك للقوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة