صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-21@20:39:23 GMT

كيفية التمييز بين الجرب والإكزيما

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

كيفية التمييز بين الجرب والإكزيما

إنجلترا – كشف خبراء في الصحة أهمية التفريق بين حالتين تصيبان الجلد: الإكزيما والجرب، حيث تتداخل بعض الأعراض بينهما.

يمكن أن تسبب كلتا الحالتين بقعا حمراء وحكة على الجلد، وقد تؤدي إلى ظهور آفات نتيجة للخدش. إلا أن الجرب يتطلب علاجا سريعا لمنع انتشاره.

ووصف الدكتور روس بيري، الطبيب العام والمدير الطبي في عيادات Cosmedics Skin Clinics البريطانية، الجرب بأنه “طفح جلدي مزعج للغاية يسبب حكة ونتوءات”.

وأضاف بيري أن ظهور طفح الجرب قد يستغرق حتى 8 أسابيع، وخلال هذه الفترة يمكن أن ينتشر بسرعة عبر الفراش والمناشف والملابس. وفي المقابل، تُعتبر الإكزيما حالة جلدية مزمنة تؤثر على الكثيرين.

وتوضح الدكتورة أنجيلا تيواري، استشارية الأمراض الجلدية، أن الحالتين قد تثيران بعض الالتباس بسبب تشابه الأعراض. وأشارت إلى أن الجرب يبدأ برد فعل التهابي يؤدي إلى التقشر والاحمرار، وهي أعراض مشابهة للإكزيما، إلا أن هناك فروقات رئيسية يجب الانتباه إليها.

ويعتبر توقيت ظهور الأعراض من الاختلافات المهمة. وعادة ما يكون الجرب أكثر حدة في الليل، عندما يكون الجلد أكثر دفئا، بينما يمكن أن تحدث نوبات الإكزيما مرتين إلى 3 مرات في الشهر.

وأوضحت تيواري: “مع الجرب، يشعر الشخص بحكة شديدة في الليل بسبب العث الذي يحفر تحت الجلد. كما يؤثر الجرب عادة على معظم أجزاء الجسم باستثناء الرأس والرقبة”. وفي حين أن الإكزيما يمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، فإنها غالبا ما تؤثر على اليدين عند البالغين، والجزء الداخلي من المرفقين والركبتين والوجه وفروة الرأس عند الأطفال.

وشدد الخبراء على ضرورة طلب المشورة الطبية ومعالجة الجرب بسرعة، وعادة ما يتضمن ذلك استخدام كريم أو غسول يُطبق على الجسم بالكامل، مع تكرار العلاج بعد أسبوع.

ويُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل معالجة الأطفال الصغار والرضع دون سن الثانية، وكذلك إذا كانت المرأة حاملا أو مرضعة. ويُفضل أيضا معالجة جميع أفراد الأسرة المتأثرين، حتى لو لم تظهر أعراض على بعضهم.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علامة خفية للخرف قد تظهر قبل 10 سنوات من الأعراض الأخرى

إن فقدان حاسة الشم ليس بالأمر الهين، فقد يكون علامة مبكرة على الخرف، كما تقول قالت طبيبة الأعصاب في فرجينيا فوزية صديقي.

وتقول صديقي: "تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر"، وفق "نيويورك بوست".


وتم تشخيص ما يقرب من 7 ملايين أمريكي بالخرف، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على أداء المهام الأساسية تدريجياً، ويعرف الباحثون منذ فترة طويلة الارتباط القوي بين فقدان حاسة الشم - المصطلح الطبي لفقدان حاسة الشم - وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
في حين يتطلب تحديد عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثل المتغيرات الجينية عادةً إجراء اختبارات شاملة، يمكن ملاحظة فقدان حاسة الشم أثناء الأنشطة اليومية.
ويقترح الخبراء استشارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم الشامبو أو البلسم أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.

وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.

وأوضحت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة والمسؤولة الطبية الرئيسية: "يمكن أن تؤثر عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف أيضاً على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب على المرضى، التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
ويقترح الخبراء زيارة الطبيب إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أثناء الاستحمام.
وتقول صديقي في حالة الخرف المصحوب بأجسام لوي - ثاني أكثر أشكال الخرف شيوعاً بعد مرض الزهايمر - يمكن أن تسبق القدرة المنخفضة أو المشوهة على الشم الأعراض الأخرى بما يقرب من عقد من الزمان.
ووجدت دراسة جديدة أن كبار السن في منتصف العمر وكبار السن الذين يتناولون حفنة من المكسرات يوميًا يمكنهم خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 12٪.
وتميل كتل البروتين المتراكمة التي تشير إلى مرض الزهايمر إلى الظهور أولاً في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والشم قبل الانتشار إلى أجزاء أخرى من الدماغ، ووجدت دراسة أجريت عام 2022 من كلية الطب بجامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يعانون من تدهور سريع في حاسة الشم لديهم حجم وشكل أصغر للمادة الرمادية في المناطق المرتبطة بالشم والذاكرة من الأشخاص الذين لديهم مشاكل أقل في حاسة الشم.
وحددت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين لا يستطيعون التعرف على الروائح هم أكثر عرضة للوفاة في غضون 5 سنوات بثلاث مرات من كبار السن الأصحاء.
ولا يعني فقدان حاسة الشم دائماً أنك مصاب بالخرف. يمكن أن يكون أحد أعراض البرد أو الأنفلونزا أو كوفيد-19 أو صدمة الرأس أو نقص الفيتامينات وحتى الشيخوخة الطبيعية، وتقول بوك "مع تقدمنا ​​في العمر، من الطبيعي أن تتغير حواسنا، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحاً".

مقالات مشابهة

  • 17 سببًا وراء الدوخة المتكررة .. وهذه علامات الخطر| لازم تكشف فورا
  • فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
  • حمى الكسلان يتفشى في 3 دول وتحذير من انتقاله للجنين.. راقب هذه الأعراض
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
  • علامة خفية للخرف قد تظهر قبل 10 سنوات من الأعراض الأخرى
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء
  • “مرض الربو”.. أسبابه ودرجاته وعلاجه؟
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. لحمايتها من الجفاف والإكزيما
  • جفاف البشرة في الشتاء يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكرا.. استشاري جلدية توضح
  • فوائد الشوفان للصحة والبشرة| يعالج الإكزيما