بعد توقف 8 سنوات.. استئناف الرحلات بين مطاري دمشق وجدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بعد توقف دام 8 سنوات، أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية، عن “إعادة تشغيل رحلاتها الجوية بين مطاري دمشق الدولي ومطار جدة في المملكة العربية السعودية اعتبارا من الـ7 من نوفمبر القادم”.
ووفق بيان المؤسسة، نقلته وكالة سانا الرسمية السورية للأنباء، “تمت إعادة تشغيل الرحلات إلى مطار جدة بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، مشيرة إلى أن تشغيل هذه الرحلات سيخدم أبناء الجالية بين البلدين وينشط حركة النقل والتواصل بكل الأصعدة”.
ودعا مدير عام المؤسسة المهندس حاتم كباس، “الراغبين بالحجز إلى التواصل مع مكاتب السورية للطيران، لافتا إلى أن التشغيل المنتظم للرحلات بين المطارين كان قد توقف في الـ8 من مايو عام 2016”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية وسوريا الطيران السوري
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.