دولة أوروبية تفرض رسوم على الزوار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
من المتوقع أن تستقبل الدولة المشهورة بالسياحة إيطاليا عددًا قياسيًا من السياح في عام 2023. والسلطات عازمة على تهيئة بيئة يمكن للزوار والمقيمين الاستمتاع بها.
في محاولة لإثبات ذلك، أدخلت السلطات المعنية تدابير تقييدية وخططت لفرض غرامة على السياح الذين يرفضون الالتزام.
على سبيل المثال، لا يمكن للسياح الظهور أو التجول في المدينة بملابس فاضحة وبالتأكيد لا يمكنهم السباحة في القنوات.
وكشفت دويتشه فيله أنه يتعين على السياح الانتباه إلى مكان جلوسهم. لأن القيام بذلك على الأرصفة والجسور يمكن أن يؤدي إلى تغريمهم.
وتم تأجيل قرار فرض رسوم دخول على السياح الذين يزورون البندقية، والذين لن يمكثوا ليلتهم، للعام المقبل. مع اختبار الإجراء على أسس تجريبية لمدة 20 يومًا عندما يكون الكثير من الزوار في المدينة. بالعودة إلى عام 2019، استقبلت المدينة 5.5 مليون زائر – ما يقرب من 100 مرة أكثر من سكان البندقية.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم بعض الشواطئ أيضًا تدابير لمنع السياحة المفرطة. حيث يتم تقييد العديد من الشواطئ في Baunei في سردينيا مع تقييد عدد الأماكن على هذه الشواطئ. ويجب حجزها ودفعها قبل الزيارة.
كما يمكن أن يكون التنقل حول الوجهات السياحية في إيطاليا أكثر تقييدًا. حيث يُمنع السياح الآن من إحضار سياراتهم الخاصة إلى جزيرة لينوزا ولامبيدوزا، وكذلك بروسيدا في خليج نابولي.
وصرح رئيس بلدية بروسيدا، رايموندو أمبروسينو، لصحيفة إل ميساغيرو: “نحن أكثر الجزر كثافة سكانية في أوروبا. وبالنسبة لنا، يمثل التنقل مشكلة”.
وتم تقييد الوصول إلى بحيرة Pragser Wildsee Lake. حيث لا يمكن للسائحين الذهاب إلى هناك إلا عن طريق حجز تذكرة عبر الإنترنت مسبقًا. واستخدام وسائل النقل العام فقط للوصول إلى هناك، حيث تحاول السلطات الإدارية الحد من تدفق سياح.
كانت بورتوفينو، أحد أكثر الأماكن زيارة في إيطاليا، تخضع أيضًا لبعض الإجراءات مع المناطق الأكثر شيوعًا. لالتقاط الصور فيها، مما يعرضك لغرامة تصل إلى 275 يورو.
في وسط المدينة، يُحظر التجول حافي القدمين أو خلع الملابس جزئيًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتوافدون إلى ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
تحول ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله إلى مزار يستقطب آلاف الزوار من مختلف الدول، حيث يشهد محيطه حركة دائمة بين الثامنة صباحًا والعاشرة ليلًا، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، ازدحمت المنطقة المؤدية إليه وافتُتحت مضائف لخدمة الزوار في أجواء مشابهة لمراقد العراق حيث يتوافد إليه زوار من إيران والعراق وتركيا وتونس وباكستان، إضافة إلى عائلات الشهداء ووفود المدارس.
*فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي..*
من أحياء مراسم دعاء كميل بن زياد جوار ضريح سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله ″قدّس سرّه″#إنا_على_العهد#طريق_٨٢ pic.twitter.com/QUNWTJ4iIM — Sarah Ghandour (@GhSara03021997) February 28, 2025
ونقلت عن المسؤولة الإعلامية في الهيئات النسائية في حزب الله بتول كرنيب قولها إنه من اللافت "الحرقة الكبيرة في قلوب الزوار، خصوصاً أمهات الشهداء اللواتي يستعظمن فقدان السيد أكثر من فقدان أولادهن"، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنه من بين الزوار من يتردد إلى المكان أكثر من مرة يومياً، وبعضهم يبقى في المكان لساعات.
وقُسّم محيط الضريح إلى قسمين، للرجال والنساء، يفصل بينهما ستار أسود، وبعد انتظار في طابور طويل، يمكن للزائر الدخول لقراء الفاتحة، أو وضع وردة، أو التبرك بالضريح، بحسب الصحيفة.
الأحد الماضي، جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
وشارك الآلاف من كل المناطق اللبنانية في مدينة كميل شمعون الرياضية في تشييع نصر الله وصفي الدين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن مدينة كميل شمعون الرياضية ومحيطها شهدت حشودا ضخمة حضرت من المدن العربية والعالمية للمشاركة في مراسم التشييع.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.