دعا البيان الختامي للمؤتمر الدولي، تواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها "تواصل وتكامل"، الذي تستضيفه مكة المكرمة، لتحصين النشء حماية للمجتمع من الإلحاد والانحلال.

وأكد البيان على ضرورة التصدي لمحاولات تشويه الإسلام ويستنكر حوادث تكرار حرق نسخ "المصحف الشريف"، وحذر من الفتاوى الدينية الشاذة ويؤكد على ضرورة ضبط الفتاوى وفق النصوص الشريعة.

وكان مؤتمر مكة اختتمت اليوم، فعالياته التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالما ومفتيا من 85 دولة حول العالم.

ورأس الجلسة الخامسة من أعمال المؤتمر الدكتور محمد فهد الفريح عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، وكانت الجلسة تحت عنوان "الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة تأصيلا وجهودا"، وتحدث فيها الشيخ ساجد مير رئيس جمعية أهل الحديث في باكستان عن الاعتدال ومفهومه وعن جهود جمعية أهل الحديث الباكستانية في ترسيخ هذا المفهوم في المجتمع الباكستاني ومحاربة التطرف والغلو.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار مؤتمر مكة حوادث حرق نسخ المصحف

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.

في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.

حكم قراءة القرآن من الهاتف 

أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.

وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ». 

لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • محمد الجبوري: شركات المقاولات العراقية يمكنها التصدي لأكبر المشاريع
  • هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
  • من منصة جامعة القاهرة.. حجازي يؤكد: التعليم الرقمي ضرورة لا رفاهية
  • 4 نواب يشاركون في اجتماعات البرلمان العربي في بغداد
  • مجلس النواب يشارك في اجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي
  • البرلمان العربي: ضرورة تنسيق الجهود لضمان وصول المساعدات
  • سمية أبو العينين: الأزهر قبلة الوسطية في العالم وندعم جهوده في نشر الإسلام السمح
  • أكد دورها المحوري في العناية بالقرآن.. مفتي كوسوفا: المملكة تنشر منهج الإسلام الوسطي المعتدل
  • نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وزير العمل يفتتح فعاليات مؤتمر العمل العربي اليوم