أصدرت المحكمة الإدارية حكمًا قضائيًا تضمن، أن ما جرى عليه قضاء هذه المحكمة- أنه يشترط لقبول الدعوى، أن تكون لرافعها مصلحة شخصية ومباشرة وقائمة ويتعين توافر هذا الشرط للمدعي وقت رفع الدعوى وحتى يفصل فيها نهائيًا.

وأضافت المحكمة، فشرط المصلحة هو شرط جوهري يتعين توافره ابتداءً عند إقامة الدعوى كما يتعين استمراره قائمًا حتى صدور حكم نهائي فيها من المحكمة الإدارية العليا.

وأشارت، أن الطعن هو امتداد لنظر القضية بنفس الخصوم بين الطرفين، فهو ليس سوى استمرار لإجراءات الخصومة بين الأطراف ذوي الشأن، فلا بد أيضًا من استمرار توافر المصلحة في القضية، كما أنه يعيد طرح النزاع برمته شكلًا وموضوعًا أمام المحكمة الإدارية العليا لتنزل فيه صحيح حكم القانون.

وعلى القاضي الإداري- بما له من هيمنة إيجابية كاملة على القضية وإجراءات الخصومة الإدارية على نحو يملك معه توجيهها، وشروط قبولها واستمرارها دون أن يترك ذلك لمحض إرادة الخصوم- التحقق من توفر شرط المصلحة وصفة الخصوم فيها، والأسباب التي بنيت عليها الطلبات في القضية، وأن يقدر مدى جدوى الاستمرار في الخصومة في ضوء تغير المراكز القانونية لأطرافها، ومدى توافر شروطها- ومن بينها شرط المصلحة.

وذلك تخفيفًا عن القضاء الإداري من الانشغال بقضايا وخصومات لا جدوى من ورائها ولا مصلحة لأطراف النزاع في استمرارها، فإذا تخلفت المصلحة لسبب أو لآخر كانت الدعوى غير مقبولة شكلًا.

حمل الطعن رقم 24683 لسنة 69 ق.ع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا حكم القانون مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية

في مشهد وطني استثنائي، احتشد المصريون أمام معبر رفح ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم. 

جاء هذا التحرك الشعبي والسياسي ليعكس اللحمة الوطنية بين الشعب المصري ودولته، واجتمع المواطنون بمختلف توجهاتهم في موقف تاريخي يدعم السيادة المصرية ويرفض أي ضغوط خارجية قد تؤثر على الأمن القومي.

وأكد المصريون ثوابتهم الراسخة من القضية الفلسطينية ووقوفهم صف واحد ضد أي مخططات خارجية، رافضين أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب القضية الفلسطينية أو الدولة المصرية.

وجاء هذا الاصطفاف بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر لن تقبل بأي حلول تأتي على حسابها، وأنها ثابتة في دعمها للحقوق الفلسطينية المشروعة.

رفع المحتشدون لافتات “لا للتهجير”: وأخرى داعمة للقضية الفلسطينية، تعبر عن دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية، مشددين على أن مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للفلسطينيين دون المساس بسيادتها وأمنها القومي.

ولم يقتصر هذا الحشد الوطني على فئة أو تيار معين، بل شهد مشاركة قوية من جميع الأحزاب المصرية، سواء المؤيدة للحكومة أو المعارضة، في مشهد يجسد الوحدة الوطنية الحقيقية. وأكدت الأحزاب أن مصلحة الوطن تأتي قبل أي اعتبارات سياسية، مشددة على أن رفض مخطط التهجير هو واجب وطني لا يقبل المزايدات.

مقالات مشابهة

  • حزب الريادة: مصر ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى
  • رئيس حزب الريادة: مصر ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى
  • إعلام إسرائيلي: قائمة حماس حول تسليم المحتجزين مقبولة وتناسب المتفق عليه
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يُقر المواد المنظمة لاختصاص المحاكم الجنائية بالقانون الجديد (تفاصيل)
  • نينوى.. المحكمة الإدارية ترد طعون رؤساء الوحدات وتؤكد قانونية الإعفاءات
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية مقابلا ماديا عن رصيد 448 يوما إجازة اعتيادية
  • «الإدارية العليا» تمنح قاضية المقابل المادي عن رصيد إجازتها 448 يوما
  • المحكمة الإدارية تنصف طالبةً وتسقط قراراً إدارياً برفض تسجيلها في الدكتوراه بـENCG سطات
  • المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام