إصابات خطيرة جراء دهس شاحنة للعشرات قرب قاعدة "غليلوت" في تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصيب نحو 35 شخصاً، بينهم حالات خطيرة، في حادث دهس وقع صباح اليوم الأحد بالقرب من محطة حافلات في شمال تل أبيب، وفقاً للإسعاف الإسرائيلي. وقع الحادث عندما اصطدمت شاحنة بحافلة متوقفة في شارع أهارون ياريف، بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية.
وبحسب الإسعاف، تم نقل المصابين إلى مستشفيي بيلنسون وإيخيلوف لتلقي العلاج، حيث أظهرت النتائج أن 6 من الإصابات خطيرة، و5 في حالة متوسطة، و20 إصابة طفيفة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، قُتل سائق الشاحنة المدعو رامي نصر الله وهو مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، بعد أن أطلق المواطنون المتواجدون في موقع الحادث النار عليه. تتولى الشرطة الإسرائيلية التحقيق في هذه الواقعة، والتي تعتبرها عملية نُفذت "بدوافع قومية" وهو الوصف الذي تستخدمه إسرائيل حين يكون منفذ الهجوم فلسطينيا.
وفي ظل الحادثة، طلبت الشرطة من السائقين تجنب الاقتراب من المنطقة واختيار طرق بديلة، في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات لتسليط الضوء على تفاصيل الحادث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بصفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الجيش الإسرائيلي يحتجز الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وخسائر كبيرة في صفوفه على جبهتي لبنان وغزة أرقام جديدة تكشف عن زيادة في صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حادث حافلة حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حادث حافلة حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل غزة قتل الذكاء الاصطناعي فيضانات سيول قصف الصين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.