مقتل وإصابة العشرات في حادث دهس تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تعرض شمال تل أبيب لحادث دهس أصيب عشرات الإسرائيليين في محطة للحافلات في منطقة جليلوت صباح اليوم، عندما دهست شاحنة مجموعة من الأشخاص، وتعتبر أجهزة الأمن الإسرائيلية الحادث عملًا متعمدًا، وتسببت في مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 40 شخصا، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت».
حادث تل أبيبوذكر مسعفون ووسائل إعلام إسرائيلية أن حادث تل أبيب؛ بسبب اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في شارع أهرون ياريف في رامات هشارون، ما أدى إلى إصابة نحو 40 - 50 شخصًا بدرجات متفاوتة من الخطورة، بينهم 20 في حالة حرجة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذ عملية الدهس شمال «تل أبيب» هو رامي ناطور من مدينة قلنسوة.
حادث دهس في تل أبيبوقعت حادثة الدهس بالقرب من مدخل قاعدة جليلوت العسكرية، حيث توجد أجهزة استخبارات مثل الموساد ووحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن حافلة كانت متوقفة بالقرب من المحطة لإنزال الركاب، وفي الوقت نفسه كانت قاعدة جيلوت قريبة، ودخلت شاحنة مسار الحافلة والركاب في المحطة، مما أدى إلى وقوع الحادث، وأكدت الشرطة أن «المواطنين الذين كانوا في المكان أطلقوا النار على سائق الشاحنة وقاموا بتحييده ويجري التحقيق في ملابسات الحادث».
وقع الحادث شمال تل أبيب، بالقرب من مقرّ جهاز «الموساد» الإسرائيلي وقاعدة لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب حادث تل أبيب حادث دهس في تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف مدفعي شنه النظام على شمال غربي سوريا
لقيت امرأة حتفها وأصيب اثنان آخران بجروح مختلفة جراء قصف شنته قوات النظام السوري على مناطق شمالي غربي سوريا، الذي يشهد تصعيدا في الهجمات خلال الآونة الأخيرة.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، الثلاثاء، بمقتل امرأة إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية أرحاب في ريف حلب الغربي.
مقتل امرأة، إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية ارحاب في ريف #حلب الغربي، بعد منتصف ليلة اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، فرقنا انتشلت جثمان الامراة وسلمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين. #الخوذ_البيضاء — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 28, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "فرقنا انتشلت جثمان الامرأة وسلمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين".
وتعرضت أطراف مدينة دارة عزة وقرية أرحاب غربي حلب إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام خلال ساعات الليلة الماضية.
كما تعرضت مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف الصاروخي ما تسبب بإصابة طفلة ورجل بجروح مختلفة، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني.
وشدد الدفاع المدني على وجود "تهديدات خطيرة لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا"، محذرا من "كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة".
وخلال الأشهر الأخيرة، صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية والقصف المدفعي، خاصة على قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
والشهر الماضي، شنت روسيا التي تتمركز قواتها في قاعدة حميميم بالقرب من محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ما يزيد على الخمسين غارة خلال يومين على مناطق مختلفة من أرياف حلب وإدلب.
وأسفرت هذه الغارات عن مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استشهد 10 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 32 شخصا بجروح مختلفة، بينهم نساء وأطفال.
وكانت إدلب التي تعد معقل المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، تعرضت على مدى الأشهر الأخيرة إلى هجمات متفرقة بين الحين والآخر من الطيران المسير التابع لنظام بشار الأسد، لكن لم تشهد المنطقة هذه الكثافة من الغارات الروسية منذ مدة بعيدة.