أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن افتتاح مصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز، وذلك بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، يأتي فى إطار نقل وتوطين التكنولوجيا البيئية الحديثة المستخدمة في الصناعات الخضراء وتدوير المخلفات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من خط الإنتاج الأتوماتيكى المتكامل لإنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من ألياف الموز.

الطاقة الإنتاجية للمصنع 

وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 60 مليون وحدة - علب كرتون سنويا، كما يوفر أكثر من 110 فرصة عمل كعمالة مباشرة وغير مباشرة، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع خلال المرحلة الأولى 40 مليون جنيه.

جاء ذلك على هامش افتتاح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز، وذلك بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربى) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.

وأضافت وزيرة البيئة أن البعد البيئي للمشروع يتمثل فى التخلص الآمن والاستغلال الأمثل لمخلفات زراعات الموز الطاقة الإستيعابية للمرحلة الأولى 50 الف طن من مخلفات زراعات الموز، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمجمع 100 الف طن من مخلفات زراعات الموز، والعمل على استبدال 10000 طن من منتجات البلاستيك سنوياً للمجمع.

خط الإنتاج 

واشارت إلى أن خط الإنتاج عبارة عن 6 خزانات وماكينة مفتتات ومنعمات وفرن تجفيف ومكابس لضبط التشكيل والكي، وإزالة الزوايد عن طريق 15 مكبس، مشيرة إلى قيام مصنع 200 الحربي بإنتاج خط مماثل لما جرى استيراده خارجيا، لزيادة عمق التصنيع المحلى، على أن تقوم شركة بابيريوس بتسويق منتجات تلك الخط محلياً وتصديره للخارج.

وأضافت وزيرة البيئة أننا نسعى إلى بناء منظومة متكاملة تستهدف استخدام مخلفات الموز في صناعة منتجات صالحة للاستخدام، موضحة أن تطبيق هذه المنظومة جاء على مرحلتين، الأولى قامت بها شركة «بابيريوس» وتم فيها إقامة مصنع بمحافظة سوهاج لتحويل المخلفات إلى ألياف، والثانية تشمل خط الإنتاج الجديد، ومشيرة إلى أن مصر تقوم بزراعة 120 ألف فدان من الموز كزراعة مستدامة، ينتج عنهم 12 مليون طن مخلفات سنويا، كما تنتج 8 مليون طن غازات ضارة إذا لم يجرى العمل على الاستفادة من تلك المخلفات.

وأوضحت أن إجراءات تنفيذ أول خط صناعى لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة من ألياف الموز، بدأ فى إطار التعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة الإنتاج الحربي، فى إطار خطة الدولة لتشجيع الاستثمار البيئي والمناخي، من خلال وحدة الاستثمار البيئي والمناخي التابعة لوزارة البيئة، والتي جرى إعلان هذه المشروعات ضمن فاعليات مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي كمشروعات خضراء وفرص استثمارية متاحة، من بينها مشروعات إعادة تدوير المخلفات بأنواعها، الصلبة والزراعية.

وأشارت إلى إطلاق وزارة البيئة منصة إلكترونية قريبا تتيح للشركات وممثلي القطاع الخاص من مختلف المجالات، وخاصة في مجال البلاستيك وتمكينهم من جمع الأفكار والفرص الاستثمارية المتاحة في كل المجالات، لتوسيع دائرة الشركاء وتسهيل وصول المستثمرين لتلك الفرص الاستثمارية من خلال تلك المنصة.

وتفقد الوزيران المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز لإنتاج عبوات كرتون صديقة للبيئة وسماد سائل عضوي، كما استمعا لمراحل العملية التصنيعية التي تجرى من خلال أحدث التكنولوجيات التحويلية المستخدمة للمخلفات زراعة الموز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة البيئة ألياف الموز الطاقة الانتاجية وزیرة البیئة ألیاف الموز مصنع إنتاج خط الإنتاج للبیئة من من مخلفات إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة

آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، الثلاثاء، أن الهيئة بدأت بإنتاج الأسلحة والأعتدة المتوسطة وفق المعايير العالمية، مشيراً الى أن إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة.وقال عاتي في حديث صحفي: إن “هيئة التصنيع الحربي تعمل على توطين الصناعات الحربية والمدنية من خلال دورات تدريبية مكثفة لكوادر عراقية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات “، مشيرا إلى “وجود شركات داعمة تعمل داخل العراق، مما أسهم في تأسيس قاعدة كبيرة للتطوير البشري داخل وخارج البلاد”.وأوضح، أن “الهيئة أنجزت العديد من المشاريع المهمة، التي تهدف إلى تأمين احتياجات القوات الأمنية وسد المتطلبات الضرورية، كما تواصل جهودها لتوطين صناعات أخرى تدعم القوات الأمنية بشكل مباشر”.وبين، أن “الصناعات العسكرية التي يتم توطينها تعتمد على تكنولوجيا متطورة وحديثة، ونعمل على جلب الصناعات المدنية والعسكرية ذات التكنولوجيا العالية، ولا نقبل بأقل من ذلك”، مبيناً أنه “لا توجد معوقات حتى الآن والأمور تسير بشكل جيد، مع وجود صناعات تم توطينها وأخرى سيتم توطينها مستقبلاً”.وفي ما يخص أنواع الأسلحة التي يتم تصنيعها، نوه بأن “الهيئة تنتج أسلحة خفيفة، تشمل البنادق بأربعة أنواع والمسدسات بأربعة أنواع، إضافة إلى بدء إنتاج الأسلحة المتوسطة، مع توفر العتاد الخفيف، والبدء بإنتاج العتاد المتوسط، وذخائر المدفعية والهاون”.وأكد عاتي، أن “جميع المنتجات العسكرية تخضع لمعايير ومواصفات عالمية، حيث يتم تطبيق المعايير العسكرية المعتمدة لضمان جودة المنتجات المصنعة، لافتا الى أن “هناك تفاهمات ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول للتعاون ورغبة دولية كبيرة في التعامل مع الهيئة على المستوى العالمي”.وأكمل، أن “الهيئة تمتلك فرصاً كبيرة وواعدة على المستويين المدني والعسكري”، مؤكدا أن “إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة، بعد وصول المعدات والمكائن اللازمة، مع استمرار العمل على مشاريع مدنية وعسكرية أخرى ذات أهمية استراتيجية “.
واستطرد بالقول: “الهيئة تعتمد على المشاركة مع القطاع الخاص عبر عقود تتيح الاستفادة من إمكانياتهم المالية والتقنية، مما يمكن الهيئة من بناء المصانع وتطوير القدرات من دون الحاجة إلى ميزانية الدولة، وذلك بهدف تقليل الضغط المالي على الحكومة”.وأردف، أن “الهيئة تعمل بالتعاون مع مراكز بحثية عراقية في الجامعات، ومديريات بحث وتطوير، بهدف إنتاج معدات عسكرية حديثة تخدم متطلبات القوات الأمنية وتطلعاتها المستقبلية “.

مقالات مشابهة

  • هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
  • “البيئة”: التين المحلي يُلبي احتياجات السوق بإنتاج يتجاوز (28) ألف طن سنويًا ونسبة اكتفاء ذاتي (107%)
  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • السيطرة على حريق مخلفات إنتاج على سطح مصنع بالمنطقة الصناعية في العبور
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات الهندسية رائدة صناعة الصلب في مصر والشرق الأوسط
  • وزير الإنتاج الحربي يوجه بالعمل على جذب المزيد من الاستثمارات وعقد شراكات استراتيجية
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • “البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز 122 ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى 66%
  • “البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)