روسيا تطور مسيرات تعتمد ملاحة الحقول المغناطيسية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
روسيا – تعمل روسيا على تطوير جهاز مقياس المغناطيسية الذي سيساعد الطائرات المسيرة على التحليق اعتمادا على ملاحة الحقول المغناطيسية.
صرح بذلك الثلاثاء 22 أكتوبر فياتشيسلاف فاتييف كبير الباحثين في معهد القياسات الفيزيائية التقنية واللاسلكية التقنية.
وأعلن فاتييف في مؤتمر”أساليب ووسائل ملاحة الحقول الجيوفيزيائية” قائلا:” إننا نأمل أن تستخدم الطائرات المسيرة مقياس المغناطيسية هذا بغية تحقيق الملاحة المرتبطة بالحقول المغناطيسية.
وأوضح أن روسيا تُنهي الآن العمل التصميمي والتجريبي على تطوير مقاييس المغناطيسية الصغيرة الحجم.
وقال إن الجهاز الجاري تصميمه سيثبت في الطائرات المسيرة، ما سيمكّنها من تحديد مواقعها اعتمادا على الحقل المغناطيسي للكرة الأرضية. وأشار إلى أن تطوير مقياس المغناطيسية يفتح آفاقا جديدة أمام كل الأنواع من الطائرات ويجعلها غير معتمدة على أنظمة الملاحة الكلاسيكية “غلوناس و”جي بي إس”، الأمر الذي يعتبر مهما جدا في مناطق تغيب فيها إشارات الملاحة الفضائية أو لا يستقر استقبالها.
وعلق فاتييف على الأوضاع في سوق مقاييس المغناطيسية قائلا:” إن الأجهزة الأجنبية من هذا النوع تباع في سوقنا، لكننا سنستطيع الآن إنتاج مقاييس المغناطيسية بمختلف الكميات والأنواع”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
روسيا – يخطط معهد تكنولوجيا المعلومات المتقدمة بجامعة ” ليف تولستوي” الحكومية للتربوية عام 2025 للانتهاء من تطوير جهاز مصمم للمساعدة في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة، مشيرة إلى أن المخترع والمطور الرئيسي هو طالب الماجستير أرتيم فرانشوك.
ويقوم فرانشوك بدراسة الموجات منخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، كما يقوم بتطوير جهاز يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات دماغية خطيرة على التعافي. ويعمل العالم الشاب على تطوير نظام يمكنه التعرف على الموجات المنخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، وذلك باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ. ويتوقع أن ينتهي تطوير النظام في العام المقبل.
وقال المخترع:”لقد قمت بتطوير مكونات الواجهة الخلفية والأمامية للنظام، والآن أقوم بتطوير وحدة تحليلية ستعالج إجابات المريض على الاستبيانات والإشارات الصادرة عن أجهزة استشعار نشاط الدماغ، وتقوم بالتنبؤات حول تعافيه”. وأشار إلى أنه يمكن لأي شخص في المنزل استخدامه بشكل مستقل، وسيتم إرسال جميع القياسات تلقائيا إلى الطبيب عن بعد.
يذكر أن الدراسة تنفذ في إطار المشروع الاستراتيجي “النظام البيئي لتدريب الموظفين من أجل التنمية الرقمية للمنطقة” التابع لبرنامج “الأولوية 2030” الحكومي. وقد اكتسب المشاركون في المشروع خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: تاس