لسنا أوعية للإنجاب..ميشيل أوباما تحذر من خطر ترامب على النساء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، إن حقوق المرأة قد تكون في خطر إذا فاز المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، بولاية ثانية في البيت الأبيض.
وفي حديثها في فعالية انتخابية بولاية ميشيغان، إلى جانب المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، قالت أوباما، إن على "النساء ألا يتحملن تداعيات الإحباطات من الرجال الذين سيصوتون لصالح ترامب، بسبب خيبة الأمل في النظام السياسي، أو الذين قد لا يصوتون على الإطلاق"..@MichelleObama: "I am asking y'all from the core of my being to take our lives seriously. Please do not put our lives in the hands of politicians, mostly men, who have no clue or do not care about what we as women are going through...Please do not hand our fates over to the… pic.twitter.com/XGrnOlDeC8
— CSPAN (@cspan) October 27, 2024وحثت السيدة أوباما الناخبين على التفكير فيما هو على المحك، وقالت: "إذا لم ننجح في هذه الانتخابات، فإن زوجتك وابنتك وأمك، نحن النساء، سنصبح أضراراً جانبية لغضبك".
وتحدثت أوباما عن تسبب القيود الجديدة، في إجبار بعض النساء على السفر عبر الولايات للحصول على الرعاية الطبية الأساسية. وقالت: "نحن أكثر من مجرد أوعية لإنجاب الأطفال"، مؤكدة أن النساء يستحققن السيطرة على أجسادهن.
وينظم الديمقراطيون حملات لاستعادة حق الإجهاض الاتحادية، بينما يرغب الجمهوريون في ترك القضية للولايات كل على حدة.
Former US first lady Michelle Obama warned that women's rights could be at risk if Donald Trump wins a second term in the White House.https://t.co/qkhLszyNx9
— dpa news agency (@dpa_intl) October 27, 2024وأشارت أوباما إلى المعايير المزدوجة التي تواجهها هاريس، بالمقارنة مع ترامب. وقالت: "نتوقع منها، هاريس، أن تكون ذكية وواضحة، وأن تكون لديها مجموعة واضحة من السياسات، وألا تظهر الكثير من الغضب"، مضيفة "الشعب لا يتوقع شيئاً على الإطلاق من ترامب".
ولأنها واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للإعجاب في الولايات المتحدة، فإن مشاركة أوباما في الحملة قد تساعد في التأثير على الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، بينما يدخل السباق مرحلته النهائية قبل الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقد أدلى ملايين الأمريكيين بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر. وحسب استطلاعات الرأي، فإن هاريس وترامب متعادلان في الأصوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوباما ترامب هاريس الانتخابات الانتخابات الأمريكية ترامب أوباما كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
أوباما يجري محادثات لإنتاج فيلم عن نجم الغولف تايغر وودز
يجري الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل مفاوضات لإنتاج فيلم سيرة ذاتية عن نجم الغولف العالمي تايغر وودز.
ووفقاً لموقع "ديدلاين" المتخصص في أخبار هوليوود، فإن الفيلم قيد التطوير لدى استوديو "أمازون إم جي إم".
وسيركز الفيلم على مسيرة تايغر وودز، أحد أعظم لاعبي الغولف في التاريخ، والذي صنع إنجازاً تاريخياً عام 1997 عندما أصبح أول لاعب من أصول أفريقية يفوز بلقب رئيسي.
كما يستعرض الفيلم أبرز محطاته الرياضية، مثل "Tiger Slam" في عام 2000 عندما حصد أربعة ألقاب كبرى متتالية.
من المتوقع أن يركز العمل على نجاحات وودز وإنجازاته، متجنباً الخوض في الأزمات الشخصية التي مر بها، مثل حادث السيارة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 الذي أدى إلى الكشف عن علاقاته خارج الزواج وانهيار حياته الأسرية.
وكانت آخر انتصارات وودز الكبرى في بطولة "الماسترز" عام 2019، قبل أن يتعرض مؤخرًا لتمزق في وتر أكيلس، مما أضاف ضربة جديدة لمسيرته المتقلبة.
ويستند الفيلم إلى كتاب "The Tiger Slam" الذي يروي كيف أصبح وودز أول لاعب غولف يحمل جميع الألقاب الكبرى الأربعة في نفس الوقت بين عامي 2000 و2001.
وسيتولى إخراج الفيلم رينالدو ماركوس غرين، المعروف بإخراجه فيلم "King Richard" الذي تناول قصة طفولة لاعبتَي التنس فينوس وسيرينا ويليامز ودور والدهما في تدريبهما.
وتدير عائلة أوباما شركة "Higher Ground Productions"، المنتجة لفيلم "American Factory" الحائز على جائزة الأوسكار، وفيلم الإثارة الناجح "Leave the World Behind" على نتفليكس، إلى جانب إنتاجها برامج تلفزيونية وبودكاستات.
وفاز تايغر وودز 15 مرة ببطولات غولف كبرى، وهو أعظم أسطورة في تاريخ هذه الرياضة. كما أنه أول لاعب غولف أسود في التاريخ يفوز بإحدى هذه البطولات الكبرى، بعد حصده بطولة الماسترز في أوغوستا عام 1997.