بيونسيه تدعم كاميلا هاريس في أكبر تجمع لمؤيديها في تكساس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بيونسيه .. من قلب هيوستن في تكساس، وجهت نائبة الرئيس كاميلا هاريس ضربتها الموجعة إلى خصمها اللدود دونالد ترامب بمعاونة المطربة الشهيرة بيونسيه، ليلة الجمعة.
وبحسب مجلة "تايم"، بدأت هاريس كلمتها، بقولها: "إن الحرية لا تُمنح ولا تُمنح."، إنها حق لنا ونحن مستعدون للقتال من أجلها لأننا ندرك المخاطر"، أمام حشد من الناس امتلأ بالحماس، وأضافت: " أنتم نقطة البداية في النضال من أجل الحرية الإنجابية".
قالت حملة هاريس إن الحضور بلغ 30 ألف شخص، مما جعله أكبر تجمع لها حتى الآن. وكان عامل الجذب الأكبر في تلك الليلة بالطبع هو بيونسيه نولز كارتر، الفنانة التي تنحدر من هيوستن، ورغم أنها لم تغن، إلا أن بيونسيه وزميلتها السابقة في فرقة ديستنيز تشايلد، كيلي رولاند، قدمتا نائب الرئيس.
كما قدم الأسطورة ويلي نيلسون، الذي يُطلق عليه ببساطة "ناخب تكساس"، مجموعة من أغنيتين في وقت سابق من المساء. كما دافعت تينا نولز، والدة بيونسيه، عن رئاسة هاريس.
قالت بيونسيه في حفل تقديم هاريس في ملعب شل إنرجي المكتظ: "نحن على شفا تحول لا يصدق، على شفا التاريخ. أنا لست هنا كشخصية مشهورة. أنا لست هنا كسياسية. أنا هنا كأم. أم تهتم بشدة بالعالم الذي يعيش فيه أطفالي وكل أطفالنا. عالم حيث لدينا الحرية في التحكم في أجسادنا. عالم حيث لا نكون منقسمين".
وبالإضافة إلى خلق نوع من التأثير المثير الذي لفت الانتباه الوطني، كان الحدث يهدف أيضاً إلى تعزيز موقف الديمقراطي كولن ألريد، الذي تحدث في وقت سابق خلال التجمع ويتنافس على إزاحة تيد كروز من منصبه في سباق تنافسي مفاجئ على مقعد مجلس الشيوخ.
قالت هاريس: "لقد ماتت النساء بسبب حظر الإجهاض الذي فرضه ترامب. في غضون أربع سنوات فقط كرئيس، تمكن دونالد ترامب من محو نصف قرن من التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس من أجل النساء. والآن يريد أن يذهب إلى أبعد من ذلك. ... إذا فاز ترامب مرة أخرى، فسوف يحظر الإجهاض على مستوى البلاد".
من الواضح أن هاريس كانت تفكر في الجمهور الذي كان يشاهدها في ولايات أخرى عندما ضربت المثل بقوة في هذه القضية، فهي تتعلق بأكثر من مجرد ما يحدث في تكساس.
وأضافت: "إن حرية الإنجاب مطروحة على ورقة الاقتراع في هذه الانتخابات الرئاسية وفي عشر ولايات في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا ونيفادا. وبفضل عمل الجميع هنا، ستنتصر الحرية".
يحتاج الجمهوريون إلى الفوز بمقعدين فقط في مجلس الشيوخ للحصول على الأغلبية اللازمة لمنع حقبة هاريس المحتملة. وإذا فاز ترامب، فسيكون نائب الرئيس جيه دي فانس هو الصوت الحاسم في مجلس الشيوخ الذي يتألف من 50 مقعدًا إذا تمكن الحزب الجمهوري من الفوز بمقعد واحد فقط، وهذا أمر شبه مؤكد حيث قرر السناتور جو مانشين عدم الترشح مرة أخرى في ولاية فرجينيا الغربية؛ وقد تخلى الديمقراطيون عن هذه المنافسة في وقت قصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيونسيه دونالد ترامب الترشح تكساس
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية؛ بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق جالانت؛ يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية والإنسانية بحق الضحايا الفلسطينيين الأبرياء بقطاع غزة.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يساهم في تضييق الخناق على تحركات قادة دولة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطينى؛ ويستخدمون سلاح التجويع لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية وعددها ١٢٣ دولة؛ بتنفيذ الأوامر الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع السابق؛ لتحقيق العدالة الإنسانية وتنفيذ القانون الدولى.
وشدد د. ممدوح محمود على سرعة تحرك المجتمع الدولى لوقف المأساة الإنسانية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني؛ الذى يتعرض يوميا إلى حرب إبادة جماعية؛ وتدمير للمبانى والبنية التحتية؛ بهدف تنفيذ مخططاتهم لجعل الأراضى الفلسطينية بيئة غير صالحة للحياة؛ ودفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم والهجرة الى دول أخرى؛ وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر ستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية؛ واعلان دولته المستقلة؛ على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ وعاصمتها القدس؛ موضحا أن المجتمع الدولى عليه أن يتخذ من قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لحماية الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل والشامل بالشرق الأوسط.