صاحب ملامح هادئة وصوت رخيم وحضور طاغي أضفى على مظهره الخارجي لمسة من الجاذبية، ليصبح فتى أحلام جميع الفتيات والسيدات، ولم تقتصر مشاعر الإعجاب والحب تجاه كمال الشناوي على المعجبات فقط بل كانت داخل الوسط الفني أيضا، إذ كانت الفنانة صباح تكن مشاعر حب كبيرة تجاه «الشناوي» حتى أنها كانت تتمناه زوجا لها ولكنها لم تفصح يوما عن تلك المشاعر.

مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية جمعت كمال الشناوي وصباح، على فترات متقاربة فكانت البداية في «صحيفة السوابق» عام 1956 ثم في عام 1960 تكرر التعاون في «3 رجال وامرأة»، ثم أفلام «الليالي الدافئة» و«طريق الدموع» و«طريق الدموع» في عام 1961، ومن خلال التعاونات المتكررة توطدت العلاقة بينهما، ووجدت صباح نفسها أسيرة في حب كمال الشناوي، وذلك وفقا لما كشفته في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامجها «ساعة صفا».

 

صباح تكشف قصة حبها لـ كمال الشناوي: كان نفسي اتجوزه

«أنا بحبه حب محصلش»، هكذا تحدث الشحروة صباح عن حبها للنجم الراحل كمال الشناوي حيث أكدت أنها كانت معجبة به سرا وكانت ترى أنه يليق بها ولم تصارحه بمشاعرها تجاهه، وكانت بينهما وبين نفسها ترغب في الارتباط به ولكنها اكتشفت مفاجأة جعلتها تلغي تلك الفكرة بداخلها، قائلة: «اكتشفت أنه خاطب بنت صبية كويسة وصغيرة، وساعتها صرفت نظر عن الموضوع وقولت هي أنسب له، ولكن لحد دلوقتي بحبه حب محصلش».

ويشير البعض إلى أن الفتاة التي كانت تقصدها الفنانة صباح في حديثها والتي كانت مخطوبة للفنان كمال الشناوي في ذلك الوقت هي اللبنانية عفاف نصري، وهي التي تعتبر الزوجة الخامسة للفنان الراحل والتي استمر برفقتها حتى رحيله في 2011.

5 نساء في حياة كمال الشناوي

وعلى مدار حياته ارتبط الفنان كمال الشناوي أكثر من مرة، كانت الزيجة الأولى من عفاف شاكر شقيقة الفنانة الكبيرة شادية، كما تزوج أيضا من الفنانة الاستعراضية هاجر حمدي، وكانت من زيجاته أيضا السيدة زيزي الدجوي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، بالإضافة إلى الفنانة ناهد شريف، أما زيجته الخامسة والأخيرة كانت من عفاف نصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمال الشناوي صباح کمال الشناوی

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"

سارت لبنى اللباد بين أنقاض حيّها المدمر في حي القابون بدمشق، حيث لم يتبقَّ سوى مسجد واحد صامد، وعليه عبارة قديمة خُطّت منذ استسلام المعارضة للنظام السوري خلال الحرب الأهلية الدامية: "سامحونا أيها الشهداء".

وبعد انتهاء الحرب التي دامت 13 عاماً وسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت العائلات النازحة، مثل لبنى وزوجها دعاس وابنهما البالغ من العمر 8 سنوات، في العودة إلى ديارهم، لكن المفاجأة كانت قاسية؛ إذ لم يتبقَّ للكثيرين منازل يعودون إليها، وفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".

Syrians Want to Go Home, but Many No Longer Have One to Return To https://t.co/VKk10OGhYh A reminder that 1/3 of buildings in Syria are destroyed. Before there can even be reconstruction, the rubble needs to be taken away.

— Aaron Y. Zelin (@azelin) March 13, 2025 عودة محفوفة بالدمار

بالنسبة للبعض، مثل عائلة اللباد، فقد وجدوا منزلهم قائماً لكنه تعرض للنهب، حيث سُرقت الأنابيب والمغاسل وحتى المقابس الكهربائية. ورغم ذلك، اعتبروا أنفسهم محظوظين مقارنة بالذين عادوا ليجدوا منازلهم قد تحولت إلى ركام.

الحرب السورية أجبرت أكثر من 13 مليون شخص على الفرار، في واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. أكثر من 6 ملايين فروا إلى خارج البلاد، بينما نزح أكثر من 7 ملايين داخل سوريا.


العديد من هؤلاء اللاجئين استقروا في دول أخرى، حيث أسسوا حياة جديدة قد يصعب عليهم التخلي عنها والعودة إلى سوريا، خاصة في ظل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل.

1 in 2 people in Syria have fled their homes.

1 in 2 health centres no longer work.

1 in 2 people without enough to eat.

Syria is exhausted by war. pic.twitter.com/Xouk59TFnk

— ICRC (@ICRC) June 28, 2020 هل يعود اللاجئون؟

صرّح الرئيس السوري المؤقت أحمد الشارع في يناير (كانون الثاني)، أن الملايين سيعودون خلال عامين، لكن التحديات كبيرة، فالوضع الاقتصادي متدهور، وفرص العمل شبه معدومة، والبنية التحتية ما زالت في حالة خراب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأوضاع الأمنية لم تستقر بعد، حيث لا تزال هناك مناطق تعاني من التوترات.


حتى الآن، لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد العائدين، لكن العديد منهم جاءوا فقط لتفقد منازلهم، دون القدرة على الاستقرار بسبب الدمار الهائل.

وبعض اللاجئين في تركيا والأردن ما زالوا يراقبون الأوضاع عن كثب قبل اتخاذ قرار العودة.

دمار واسع

ووفقاً لتقرير أممي عام 2022، فقد دُمّر أكثر من 328 ألف منزل في سوريا بالكامل أو تعرض لأضرار جسيمة، بينما تأثر ما بين 600 ألف- ومليون منزل بأضرار متوسطة أو طفيفة. ومع وقوع زلزال مدمر في 2023، زادت الأضرار بشكل كبير، مما جعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة.

وتقول الصحيفة إنه في ظل غياب خطط حكومية واضحة لإعادة الإعمار، يواجه السوريون صعوبات في إعادة بناء حياتهم، خاصة مع الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة، والتوترات الطائفية المتزايدة. الحكومة لم تقدم أي خطط ملموسة لمساعدة السكان على إعادة بناء منازلهم أو تعويضهم عن الخسائر.

Up to one million desperate Syrians living in camps and displacement sites across the country’s northwest intend to return home within the next year – sparking deep concerns of a new humanitarian crisis: @UNmigration https://t.co/1ZLr5pmCo3

— UN News (@UN_News_Centre) March 8, 2025 عودة رغم الصعاب

بالرغم من التحديات، يصرّ بعض السوريين على العودة. خُلود الصغير، 50 عاماً، قررت العودة رغم أن منزلها لم يتبقَّ منه سوى جدار واحد، قائلة: "سأنصب خيمة وأنام هنا، المهم أنني عدت إلى بيتي".

كذلك، سامر جالوط، 54 عاماً، يقيم في الركن الوحيد السليم من شقة شقيقه الراحل في مخيم اليرموك، مستعيناً بموقد صغير وغطاءين للنوم. يحاول ببطء ترميم الجدران التي دمرتها القذائف حتى يتمكن من إحضار عائلته للعيش معه.

More Key Takeaways ????(1/8)

Sectarian Tension in Syria: The HTS-led interim government has thus far failed to prevent individual opposition fighters from targeting members of the Alawite community. https://t.co/iGEl6kYjfK pic.twitter.com/QrxcEynxdA

— Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) December 28, 2024 المستقبل المجهول

ورغم الخراب، لا يزال هناك من يؤمن بضرورة العودة. أغياد جالوط، مهندس طيران، عاد من السويد لرؤية منزله المدمر، وقال للصحيفة: "هذه الشمس تساوي كل أوروبا". ورغم توفر حياة مستقرة له في السويد، إلا أن الحنين للوطن لا يزال حاضراً.


واتصل به جاره السابق، الذي يعيش الآن في كندا، مؤخراً وأخبره أنه يخطط للعودة، وكذلك فعل جاران آخران، أحدهما فر إلى لبنان والآخر داخل سوريا. والآن، يريد جالوط العودة أيضاً، وقال متسائلاً: "إذا لم أعد أنا ولم يعد الآخرون، فمن الذي سيعيد بناء هذا البلد؟، وفق "نيويورك تايمز".

مقالات مشابهة

  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
  • "نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
  • زياد مصطفى: تجربتي الأولى في التمثيل كانت مليئة بالتحديات والدعم العائلي
  • عقيل: وكالة التنمية الأمريكية كانت تمارس أدواراً استخباراتية مشبوهة
  • رداً على العرض السعودي.. الأهلي يغري الشناوي براتب ضخم
  • نجم الأهلي الأسبق: الزمالك نادٍ كبير .. لكن عودتي للأحمر كانت محسومة
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • يامال يعترف: كانت نيتي التسديد وليس التمرير لرافينيا
  • إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني