سانت كاترين تتوج بأيقونة السلام.. وتفوز بجائزة «افاسو» كعاصمة للأديان والتسامح في العالم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى احتفالية كبرى تجسد المكانة العالمية والتاريخية التى تحتلها مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية والتى تبرز دورها الريادى فى تعزيز قيم السلام العالمى بين مختلف الثقافات والاديان ودعم اواصر العلاقات بين الشعوب، أعلنت اللجنة الدولية العليا لجوائز الاتحاد الإفريقي الآسيوي "أفاسو" فوز مدينة سانت كاترين بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة الأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم.
وقدم الجائزة رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي، الدكتور حسام درويش، ويانس ثيرنهارت الخبير السياحي الدولي وعضو منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة، وشارك في الاحتفالية أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين.
واعرب الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء عن سعادتة بالحضور من الشخصيات المرموقة العالمية والإقليمية، معبراً عن فخره بالإعلان عن فوز مدينة سانت كاترين -مدينة التجلي الأعظم- بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة للأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم، مؤكدا أن هذا التكريم يُعَد اعترافًا عالميًا بالمكانة المتميزة التي تحظى بها سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية ودورها التاريخي في ترسيخ قيم التعايش السلمي بين الثقافات والحضارات المختلفة كما أوضح المحافظ أن هذا الاحتفال يأتي تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي كانت نقطة انطلاق لتنمية سيناء وفتح آفاق جديدة للتنمية السياحية المستدامة، ما يسهم في تعزيز التآخي بين شعوب العالم.
وأعرب المحافظ عن سعادته باستضافة هذا الحدث في شرم الشيخ، المدينة الخضراء الذكية وقبلة السياحة العالمية مشيرا إلى أهمية هذا التكريم الذي يعكس التوجهات المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور خالد مبارك خلال كلمته استراتيجية التنمية المستدامة الشاملة لمحافظة جنوب سيناء، التي تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى خمس قطاعات تنموية متكاملة، بهدف تحقيق أهداف التنمية في مختلف المجالات، وتشمل هذه الاستراتيجية تطوير القطاعات السياحية والاستثمارية والزراعية والصناعية في كافة المدن والمناطق بالمحافظة، بما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتحقيق التنمية الشاملة للمحافظة.
وفي ختام كلمته، أعرب المحافظ عن شكره للاتحاد الإفريقي الآسيوي ولجنة التحكيم على دورهم في دعم التنمية وتكريم النماذج المتميزة، مؤكدًا التزام المحافظة بتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرم الشيخ سانت كاترين السیاحة العالمیة سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
السلام بالقوة!!
السلام بالقوة!!
صباح محمد الحسن طيف أول :
لايوجد تعجبا أكثر من أن تمسك قلما وتكتب نفسك شقيا على دفتر الحضور!!
والمدة الزمنية أصبحت ساعات فقط لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدخوله البيت الابيض اليوم ، ولاشك أن كثير من القضايا الدولية الملحة تنتظرالرئيس
وقد لاتكون القضية السودانية أولى الملفات الآنية ولكنها تشكل جزاءً مهما لايمكن تغافله سيما أن الحرب في السودان الآن خلفت أوضاعا كارثية ومأساوية جعلت كل المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الاوضاع الإنسانية بالغة الخطورة وتطالب المجتمع الدولي بحل فوري، كما أن السودان هذه المرة يقع في دائرة القضية الكبرى التي ستنزع الإهتمام من الحكومة الأمريكية وهي قضية (الحروب في العالم) وأثرها على امريكا امنيا وسياسيا واقتصاديا
وبالرغم من أن الحرب الأوكرانية الروسية قد تأخذ من نصيب الأسد في الأهمية عند الرئيس الأمريكي والتي من المتوقع أن يدفع فيها ترامب بالدعم من أجل تحقيق” التسوية” بين موسكو وكييف، ويجبر اوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة ، وذلك بإستخدام قطع الإمداد العسكري الأميركي لإجبار كييف على إتخاذ قرار بشروط مواتية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصفقة التي تكون من اهم الصفقات التي سيقايض بها دونالد ترامب قضايا أخرى مهمة ، تجبر روسيا على دفع ثمن للشراء بلاتردد
بالرغم من ذلك إلا أن حرب السودان لن تقل أهمية من غيرها في قائمة إهتمامات الرئيس فبلينكن في آخر وصية له قال إن حرب السودان لها نأثيرها على الأمن القومي الأمريكي لذلك فإن القضية الفلسطينية الإسرائيلية ، والروسية الأوكرانية ، والسودانية سودانية تقع في دائرة بحث واحدة.
وربما أكثر مايواجه ترامب من عقبات لحسم الملف السوداني هو، تداخل وتشابك المصالح مع المحاور الرافضة والداعمة للحرب في السودان وعلاقات هذه الدول بالولايات المتحدة الإمريكية، علما بأن المصالح الأكثر هي الأداة الحاسمة للقرار الخاص بالسودان
وداخليا و قياسا بعقارب الساعة وأختيار التوقيت لعودة ترامب تجد أن اكثر الفرص التي إستغلتها القيادة العسكرية السودانية استغلالا خاطئا هو توقيعها على مسرح المعارك بجرائم وحشية على الطريقة “الداعشية” تزامنا مع عودة ترامب وكذلك تبنيها للكتائب الإسلامية وما إرتكبته من جرائم، فهذه اكثر النقاط التي خسرتها الحكومة لكسب القرار الدولي
وهي تعلم أن إدارة ترامب أشد مايشغلها هو الحد من “الإرهاب الداعشي” في العالم!!
وكان بريت هولمجرين، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، في تصريحات اخيرة قال إن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في إفريقيا، من وجهة نظرنا، قد يشكل أحد أعظم التهديدات طويلة الأمد للمصالح الأمريكية.
وأكد أنهم أعطوا إفريقيا الأولوية بشكل واضح باعتبارها فرصة للنمو)!!
لتأتي حكومة السودان وتؤكد له أنها تملك من القدرة على إرتكاب جرائم فظيعة ومروعة بمواصفات جرائم الإرهاب التي تخشاها امريكا وتقلق الحكومة الأمريكية وترامب على وجه الخصوص
وهذا مايجعل التعجب يتضاعف!! أن لماذا كشرت الجماعة المتطرفة في السودان أنيابها مع قدوم الرئيس دونالد ترامب وليس السؤال هو لماذا جاءت العقوبات مع وداع جو بايدن!!
وبالرغم من أن الحكومة الكيزانية خرجت بخطاب سياسي وعسكري ودبلوماسي رفضت فيه العقوبات المفروضة على الفريق عبد الفتاح البرهان بسبب هذه الجرائم إلا أنها عجزت عن نفي الجريمة نفسها وفشلت في إقناع العالم وقبل ايام رفض فريق ترامب الرد على سؤال حول أولوياته في مكافحة الإرهاب، وقال فقط : ( إن ترامب “سيستعيد السلام من خلال القوة في جميع أنحاء العالم!!
وهي رؤية واضحة كان لخصها ترامب في كلمتين” ادراتنا ستعمل على جلب السلام ويجب أن تتوقف الحروب فورا “
ولكن مؤسف أن تجعل المؤسسة العسكرية واجهة حضورها دوليا في مسرح الإستقبال العالمي لحكومة الرئيس الامريكي بتوقيع إخواني عنيف على الميدان بدلا من عمل عسكري خالص يجعل حجتها اقوى لنزع القرار الأمريكي لصالحها عوضا عن أن يكون ضدها.
طيف أخير :
مالك عقار: “تقدم” تقدح في الجيش الوطني للبلاد بترويجها للانتهاكات التي حدثت مؤخراً بغرض زعزعة الأمن وزرع الفتن بين السودان وأشقائه).
فلماذا لا يمتنع الجيش عن ارتكاب جرائم ضد المواطنين حتى لاتقدح تقدم في تصرفاته!! الفعل أم ردة الفعل!!؟
الوسومالسلام القوة صباح محمد الحسن مالك عقار