هيئة الدواء تطلق مشروع التتبع الدوائي لمنع تهريب العبوات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء، أن مشروع التتبع الدوائي، الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية، قد بدأ تخطيطه منذ عام 2011، إلا أن التنفيذ الفعلي قد تأخر حتى الفترة الأخيرة.
مكافحة الأدوية غير المطابقة للمواصفاتجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس هيئة الدواء لتوقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وGS1 Egypt لتدشين مشروع تتبع الدواء وأهميته في ضمان سلامة وفاعلية الأدوية في مصر، واستجابة للتحديات التي تواجه قطاع الصحة، بما في ذلك مكافحة الأدوية المزيفة وغير المطابقة للمواصفات، والحد من التداول غير المشروع للأدوية من خلال تطبيق نظام تتبع للدواء، والتأكد من أن الأدوية المتاحة في الأسواق هي ذات جودة عالية ومعتمدة من الجهات الصحية المختصة.
وأشار الخطيب إلى أن مشروع التتبع الدوائي سيعمل على حل العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه قطاع الدواء، والتي يصعب التعامل معها من خلال القوي البشرية، فمن خلال التتبع الدوائي يمكن معرفة مسار المنتج، ما يضمن التحكم في المنتج وضمان فعاليته ومنع تهريب الأدوية، معلقا على هذا المشروع «لو لم أقم بأي إنجاز خلال حياتي فهذا المشروع هو الإنجاز الوحيد الذي يخدم قطاع الدواء، ويمنع تهريب الأدوية ويضمن فعاليتها، أنا بعد المشروع أقدر أتحكم في الدواء، وأعرف مساره وأنا في مكتبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات القومية بروتوكول تعاون تدشين مشروع تهريب الأدوية توقيع بروتوكول رئيس هيئة قطاع الدواء قطاع الصحة مؤتمر صحفي مطابقة للمواصفات التتبع الدوائی
إقرأ أيضاً:
هيئة عشائر غزة: نطالب بتدخل دولي عاجل لمنع المجاعة في القطاع
طالبت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، اليوم، جميع الهيئات الدولية والعربية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على فرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها السكان.
وحذرت الهيئة في بيان لها من أن "شبح المجاعة يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل الحصار المستمر والتصعيد العسكري الذي طال حتى المطابخ الخيرية التي كانت تقدم وجبات للفقراء والمحتاجين".
وأضاف البيان أن "العائلات الفلسطينية في غزة لم تعد تجد قوت يومها، في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الاقتصادية، واستمرار الاحتلال في سياساته العدوانية التي تجاوزت كل الحدود، حتى بات الجوع سلاحاً يستخدم ضد المدنيين".
ودعت الهيئة جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى التدخل العاجل والفوري، وفتح الممرات الآمنة لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، محذّرة من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.