دراسة تجريبية: الاعتماد على الحدس في اتخاذ القرارات يحسن المزاج
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ألمانيا – توصلت دراسة تجريبية حديثة، أجرتها جامعة HMU للصحة والطب في بوتسدام بألمانيا، إلى أن الاعتماد على الحدس في اتخاذ القرارات يحسن المزاج.
وشملت الدراسة 256 شخصا تم تزويدهم بمعلومات عن نمطي اتخاذ القرار: التحليلي (من خلال تقييم جميع الخيارات) والحدسي.
وخلال أسبوعين، طُلب منهم استخدام تطبيق للإبلاغ عن قراراتهم اليومية، مثل خيارات الغداء أو المشتريات أو البرامج التلفزيونية.
وأثناء ذلك، كانوا يُوجهون إما لاتخاذ قراراتهم بطريقة تحليلية أو بناء على حدسهم.
كما طُلب من المشاركين تقييم مزاجهم مباشرة، قبل وبعد اتخاذ قرارهم، ومشاركة مدى سهولة ورضا و”صواب” قرارهم.
وأظهرت النتائج أن اتخاذ أي قرار كان له تأثير إيجابي على المزاج، لكن استخدام الحدس حقق أكبر تحسين في المزاج.
وبينما لم تكن القرارات الحدسية أكثر “صوابا” من التحليلية، إلا أنها اعتُبرت أسهل، ما قد يفسر تحسّن الحالة المزاجية بدرجات أعلى.
كما أفاد المشاركون بأنهم شعروا برضا أكبر عن قراراتهم الحدسية.
وكتب الباحثون: “هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة تجريبية أن الاعتماد على الحدس له تأثيرات إيجابية في الحياة اليومية”.
وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن المعالجة السريعة والسلسة للقرارات تعزز الشعور الإيجابي.
نُشرت الدراسة في مجلة Emotion.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة
اجتاز رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الخميس، الاختبار الأول للحكومة الجديدة التي يرأسها بعد أن نجا من تصويت بحجب الثقة دعا إليه تيار اليسار الراديكالي بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط دعم الاقتراح.
كان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين المتطرف، والذي تتزعمه النائبة البرلمانية مارين لوبان، أشار بالفعل إلى أنه لن يدعم الاقتراح.
يعني هذا أن الحكومة ستكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف. لكن إدارة بايرو لا تزال تواجه معركة مضنية لإقرار ميزانية 2025 التي أدت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.
وصوت 131 نائبا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) لصالح مذكرة حجب الثقة اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288.
وقالت يائيل برون-بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية "لم تتحقق الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".
وكانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. وسعى بايرو إلى الحصول على دعمهم لتجنب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023 الذي لم يلق قبول تيار اليسار.