خيانه لا تغتفر.. ترامب يعلن الحرب على ستارمر بسبب كامالا هاريس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن مصدر مسؤول في حزب المحافظين البريطانيين، كان على اتصال بفريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه سيشن حربا شاملة على كير ستارمر إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وأكد المصدر، أن تدخل حزب العمال في الانتخابات الأمريكية لصالح منافسة ترامب الديمقراطية كامالا هاريس سيكون له عواقب بعيدة المدى إذا انتهى به الأمر منتصرا في التصويت في غضون عشرة أيام.
وقدمت حملة ترامب شكوى إلى هيئة مراقبة الانتخابات الأمريكية بشأن مساهمات أجنبية غير قانونية لرئيسة عمليات حزب العمال، صوفيا باتيل.
أثناء محاولة إغتيال دونالد ترامبوتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم هاريس بشكل عام بنحو 1% - ولكن نظام المجمع الانتخابي لا يزال من الممكن أن يفضل ترامب، حتى لو كان متأخرا في التصويت الشعبي.
تحقيق عاجلطالبت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، بإجراء تحقيق فوري في هذا التدخل «الخطير»، ووصفت ما حدث بأنه تحديًا للسيادة الانتخابية الأمريكية، بينما، دافع زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، عن موقف حزبه، موضحًا أن بعض الأعضاء المشاركين قاموا بذلك بشكل "شخصي" خلال أوقات فراغهم، دون توجيه رسمي من الحزب.
صمت حملة هاريس ضد المزاعمبينما انشغلت حملة المرشح الجمهوري، ترامب بإثارة القضية للرأي العام، في المقابل، التزمت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024، هاريس "الصمت"، رافضةً التعليق على هذه الاتهامات، مما زاد التكهنات حول مدى صحة هذه المزاعم ومدى تأثير التعاون البريطاني على مسار الانتخابات الأمريكية 2024.
مع تزايد الاتهامات حول تدخلات حزب العمال البريطاني في انتخابات أمريكا 2024، تبقى التساؤلات قائمة حول تأثير هذه الشراكات الأجنبية على نزاهة الانتخابات الأمريكية 2024، في ظل الصمت الذي التزمت به حملة هاريس، والتبريرات التي قدمها زعيم حزب العمال، قد تكون هذه القضية أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على مسار السباق الرئاسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية حزب المحافظين انتخابات أمريكا 2024 ترامب عاجل ترامب اليوم حزب العمال البريطاني هاريس حزب العمال كير ستارمر حزب المحافظين البريطانيين الانتخابات الأمریکیة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.