خبير في الشؤون الإسرائيلية: حادث الدهس بشمال تل أبيب ليس طبيعيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
علق فايز عباس، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، على حادث الدهس في محطة جليلوت قرب مقر الموساد شمال تل أبيب، موضحًا أن حادث الدهس هو بمثابة عملية مخطط له وليس حادثا طبيعيا.
بيان حادث الدهس في جليلوتوأوضح “عباس”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك أكثر من 50 جريحا ولم يتم الإعلان عن عدد القتلى، لكن هذه العمليات تؤثر سلبا على المجتمع الإسرائيلي، إذ إنّه على الرغم من إعلان حالة الطوارئ والحرب ووجود الشرطة دائما في الأماكن العامة إلا إنّه لا يمكن منع مثل هذه العمليات.
وأضاف أنّ هناك مصدر في الجيش الإسرائيلي ذكر أنّ عميلة الدهس في شمال تل أبيب غير واضحة حتى الآن على الرغم من إطلاقهم للرصاص على السائق وقتله رغم عدم التعرف على هويته، مشيرا إلى أنّه في الماضي حدثت عملية مشابهة، لكن كانت تتهم السائق بأنّه على خلفية أمنية قومية.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي لم يتوقع هذه الحوادث، كونها فردية يقوم بها أشخاص دون التخطيط لها، كما كانت هناك عملية قبل أقل من عام بالقرب من معسكر للجيش الإسرائيلي في منطقة الرملي من خلال دهس سائق عربي لضباط الجيش وقتل 3 أشخاص، مما يؤكد أن إسرائيل لا تستطيع إحباط أو منع هذه العمليات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهس مقر الموساد قرب مقر الموساد تل أبيب شمال تل أبيب الجيش الإسرائيلي حادث الدهس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اندفاع الفلسطينيين لشمال غزة أحبط المشاريع الإسرائيلية
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إنه وفقا لاتفاق الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي المعمول به الآن، فإن الجيش الإسرائيلي سينسحب في أحد مراحل الاتفاق من محور نتساريم إلى قرب غلاف غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال حاليا ينحسب من المناطق المأهولة.
الفلسطينيين أحبطوا مخططات التهجيروأضاف «فرحات» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتشار الإسرائيلي في قطاع غزة ليس له علاقة بالضفة الغربية، لا سيما أن هناك أعدادا كافية من القوات الإسرائيلية في الضفة لأداء عملياتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكز الآن في جنين، وتنتقل إلى طولكرم، ومن الممكن أن تؤدي عمليات في نابلس ومناطق أخرى بالضفة.
وأكد الخبير العسكري، أن الاندفاع الفلسطيني نحو شمال غزة، أحبط كل المشاريع الإسرائيلية، ومن ضمنها خطة الجنرالات، التي كانت تهدف إلى جعل شمال القطاع خالٍ من سكانه، وإقامة مستوطنات إسرائيلية.