أوزغور أوزال: المشكلة الكردية هي الأكبر في تركيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، إن دعوة زعيم حزب الحركة القومية بخصوص الإفراج عن عبد الله أوجلان إذا قبل بحل حزب العمال الكردستاني، بمثابة خطوت من التحالف الحاكم للتقرب إلى الأكراد، بعد فقدان دعم قطاع واسع منهم.
واعتبر أوزيل، في لقاء مع صحيفة (سوزجو) أن الأكراد لا يشعرون بالمساواة، قائلا: “لقد تألمنا كثيراً من حوادث -تفخيخ- الخنادق في تركيا، كان لدينا شهداء، ودُمرت مدن، ولهذا السبب نريد ألا نترك جانبا، إذا تم عرض المسألة في البرلمان، فسوف نشارك في هذا، ولكن لو تمت دعوتنا إلى مكان آخر غير البرلمان فلن نوافق” .
تصريحات أوزال تأتي تعليقا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى إلقاء خطاب في البرلمان في حالة تصفية حزب العمال الكردستاني.
وقال أوزيل: “لا يمكن لهذه العملية أن تتقدم باستبعاد صلاح الدين دميرطاش”، مضيفاً “في هذه الأثناء، فإن دعوة عبد الله أوجلان لإلقاء السلاح هي مطلب يمكنني دعمه، لا توجد مشكلة في هذا، ولكن لماذا يأتي إلى البرلمان؟.. لا ينبغي لنا أن نفعل أشياء لا يمكننا أن ننظر إليها في أعين أسر الشهداء والمحاربين القدامى”.
وقال بهجلي: إذا قالت الحكومة التركية إنه لا يوجد مشكلة كردية، فهذا يعني أن المشكلة الكردية هي الأكبر في تركيا.
وأوضح أوزال أن الأكراد لا يشعرون بالمساواة، مضيفا: “لقد تألمنا كثيراً من حوادث الخنادق في تركيا. كان لدينا شهداء، ودُمرت مدن”.
وأكد أوزال أنه لا يمكن أن تتقدم عملية حل المشكلة الكردية باستبعاد الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، المعتقل حاليا.
وأشار أوزال إلى أن استطلاعات الرأي الحديثة تؤكد أن حزب العدالة والتنمية الذي كان الحزب الثاني بالنسبة للأكراد بعد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، فقد هذه الميزة تماما، ولذلك قرر العدالة والتنمية إتخاذ خطوة جديدة مع الأكراد.
Tags: أالأكرادأنقرةاسطنبولالمساواة الشعبية والديمقراطيةالمشكلة الكرديةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول المساواة الشعبية والديمقراطية تركيا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".