الجزيرة:
2024-12-31@23:04:21 GMT

ارتفاع ضحايا عاصفة ترامي بالفلبين إلى 100 قتيل

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

ارتفاع ضحايا عاصفة ترامي بالفلبين إلى 100 قتيل

ارتفع عدد قتلى العاصفة الاستوائية "ترامي"، التي ضربت الفلبين، إلى 100 قتيل وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا خصوصصا وأن هناك الكثير من المفقودين القاطنين في قرى معزولة.

ووفقا للوكالة الوطنية الفلبينية للكوارث، أجبرت العاصفة أكثر من نصف مليون شخص على الفرار من منازلهم، ولا يزال 36 شخصا على الأقل في عداد المفقودين.

وسجلت الشرطة في منطقة بيكول الأكثر تضررا 38 حالة وفاة، معظمها بسبب الغرق. وقال مدير شرطة المنطقة بيكول أندريه ديزون "ما زلنا نتلقى العديد من المكالمات، ونحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس". وأضاف "نأمل ألا يكون هناك المزيد من الوفيات".

وأوضح ديزون أن "العديد من السكان في مقاطعة كامارينز سور في المنطقة ما زالوا محاصرين على أسطح المنازل والطوابق العليا من منازلهم".

أما جاسينتو ماليناو رئيس شرطة مقاطعة باتانجاس فقال إن حصيلة القتلى في باتانجاس، جنوب مانيلا، ارتفعت إلى 55. وأفادت الشرطة بوفاة شخصين في حادثين منفصلين للصعق الكهربائي والغرق في مقاطعة كافيت.

وتم انتشال 5 جثث أخرى في مقاطعات أخرى ليصل إجمالي القتلى إلى 100، وفق مصادر رسمية من الشرطة ووكالات الكوارث. وقال ماليناو "سنواصل البحث حتى يتم انتشال جميع الجثث".

وقال إدغار بوساداس من مكتب الدفاع المدني "من المحتمل أن يكون عدد القتلى أعلى في الأيام المقبلة حيث يمكن لرجال الإنقاذ الآن الوصول إلى أماكن معزولة سابقًا".

وكانت الشرطة وخفر السواحل وفريق غوص من مشاة البحرية يبحثون اليوم الأحد عن عائلة مكونة من 7 أفراد في بحيرة تال في باتانجاس. وقال رئيس شرطة المقاطعة ماليناو "ضربت المياه من الجبال منزلهم في بلدة باليتي، مما تسبب في جرفه معهم ربما في الداخل".

ونسبت معظم الوفيات في باتانجاس إلى الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار. وتم انتشال أكثر من 20 جثة من أكوام الطين والصخور والأشجار المتساقطة، في وقت قالت فيه الشرطة إن 20 شخصًا على الأقل في المقاطعة ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت وكالة الكوارث الوطنية اليوم الأحد إن حوالي 560 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات، التي غمرت مئات القرى في مساحات شاسعة من شمالي الفلبين.

ويضرب نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا الدولة الأرخبيلية أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يؤدي إلى إتلاف المنازل والبنية التحتية وقتل العشرات من الناس.

أظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادي تتشكل بشكل متزايد قرب السواحل، وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لمد أطول فوق الأرض بسبب تغير المناخ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

انخفاض المشاركة بانتخابات تشاد بسبب مقاطعة المعارضة

شهدت الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية في تشاد -يوم الأحد- إقبالا ضعيفا بلغ 38% حتى منتصف النهار، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، مما يعكس تأثير دعوات المعارضة للمقاطعة. وكان المواطنون قد أدلوا بأصواتهم، في الخطوة الأخيرة من المرحلة الانتقالية التي استمرت 3 سنوات تحت الحكم العسكري.

وصرح زعيم حزب "المحولون" وأبرز قادة المعارضة، سوكسي ماسرا، بأن "الغالبية الساحقة" من الناخبين استجابت لدعوات المقاطعة، مشيرا إلى أن الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية السابقة التزموا منازلهم هذه المرة. وأضاف أن الشعب التشادي يدرك أن النتائج "معدة مسبقا عبر الحواسيب"، في تلميح منه لوجود تزوير.

وتعد هذه الانتخابات هي الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان لاختيار 188 نائبا في الجمعية الوطنية والممثلين الإقليميين والمحليين. وتأتي هذه الانتخابات بعد أشهر من إعادة انتخاب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، الذي تولى السلطة في عام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو على يد المتمردين.

وقام حزب "المحولون" بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو/أيار الماضي، والتي أعيد خلالها انتخاب ديبي لفترة 5 سنوات في انتخابات وصفها بأنها تهدف إلى "إضفاء الشرعية على حكمه"، في حين وصفتها المعارضة بأنها "مزورة وغير شفافة".

إعلان

ووفقا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة بين العسكريين الذين صوتوا يوم السبت 72%، فيما كانت نسبة الإقبال بين القبائل البدوية 54%. أما اليوم الأحد، فقد انخفضت نسبة الإقبال بين السكان المدنيين بشكل حاد، مما يعكس تراجع ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.

ورغم مشاركة نحو 100 مراقب دولي وممثلين عن الأحزاب السياسية في الإشراف على العملية الانتخابية، أثارت المعارضة شكوكا حول نزاهة الانتخابات. وقال ماسرا، "المراقبون الدوليون قلة، والمناخ السياسي لا يوفر أي ضمانات للشفافية".

انخفضت نسبة الإقبال بين السكان المدنيين بشكل حاد مما يعكس تراجع ثقة المواطنين في العملية الانتخابية (أسوشيتد برس) تحديات أمنية وجيوسياسية

وتأتي هذه الانتخابات في سياق أمني حساس، إذ تشهد تشاد:

انسحاب القوات الفرنسية: أنهت فرنسا وجودها العسكري في البلاد بعد إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، مما يعكس تدهور العلاقات بين باريس ونجامينا. تهديدات أمنية متزايدة: تشهد منطقة بحيرة تشاد تصاعدا في الهجمات التي تشنها جماعة "بوكو حرام"، مما يمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في البلاد. الأزمة السودانية: مع استمرار الصراع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجد تشاد نفسها في موقف إقليمي معقد بسبب الاتهامات المتكررة بالتدخل في هذا النزاع. هذه الاتهامات تضيف ضغطًا دبلوماسيًا وأمنيًا على الحكومة التشادية، التي تحاول تحقيق التوازن بين حماية مصالحها الوطنية والحفاظ على استقرارها الداخلي.

بدوره، أدلى ديبي والوزراء بأصواتهم في وقت مبكر، داعين الشعب التشادي إلى اعتبار هذا اليوم "تاريخيا". وكتب ديبي عبر حسابه على فيسبوك "أدعو جميع المواطنين إلى الخروج بكثافة للتصويت من أجل مستقبل أفضل لتشاد"، إلا أن هذه الدعوات قوبلت بتجاهل واسع من الناخبين، خاصة في معاقل المعارضة.

إعلان

ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية خلال أسبوعين، لكن المعارضة أكدت أنها لن تعترف بها، واصفة العملية الانتخابية بأنها "تفتقر إلى المصداقية". ومع استمرار الانقسامات السياسية والتحديات الأمنية، يبدو أن تشاد تواجه طريقا طويلا نحو الاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يقصف تجمعات ومستودعات تخزين لمعدات القوات الأوكرانية
  • زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب جزيرة لوزون بالفلبين.. لا أنباء عن ضحايا
  • انخفاض المشاركة بانتخابات تشاد بسبب مقاطعة المعارضة
  • ضحايا طائرة كوريا الجنوبية.. 179 قتيلًا من أصل 181 راكبًا وإنقاذ شخصين
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ45 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر
  • 176 قتيلًا من أصل 181 راكبًا.. حصيلة ضحايا طائرة كوريا الجنوبية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة كوريا الجنوبية إلى 151 قتيلًا
  • عاجل - ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة كوريا الجنوبية إلى 151 قتيلًا
  • عاجل:- ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة "جيجو إير" في كوريا الجنوبية إلى 120 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم الطائرة في كوريا الجنوبية إلى 120 قتيلًا