أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار أمس خلال حفل اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر إلى وجود تشابه بين الفترة ما بعد حرب  1967 والأوضاع الراهنة اليوم.

 

وتابع “عفيفي”، على قناة “إكسترا نيوز”: “هي مقارنة مهمة جدا وتؤكد على أهمية وقوف الشعب خلف القوات المسلحة، إذ إن تماسك الشعب المصري في الأزمات يحقق النصر والتنمية”، موضحًا أن الشعب المصري وقف بجانب القوات المسلحة في الفترة بعد حرب 1967 رغم التحديات الكبيرة التي كانت موجودة.

 

وأضاف: “كان هناك إرادة حقيقية لدى الشعب بتحقيق النصر واستعادة الأرض ووقف الاعتداء عليه”، مؤكدًا أن الشعب المصري تحمل الكثير بعد عام 1976، حيث كانت هناك أزمات اقتصادية، لكن الشعب كان يقف خلف القوات المسلحة والدولة من أجل إعادة تسليحها مرة أخرى ومجابهة الأزمات السياسية خاصة أنّ 80% من القدرة العسكرية المصرية جرى تدميرها في 1967.

 

وشدد على أن هناك تكاتف الشعب خلف القوات المسلحة مكننا من الانتصار في الحرب، وفي الوقت الحالي نجد الشعب بعد يوليو 2013 التف خلف القوات المسلحة من أجل محاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي كانت موجودة في سيناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي القبائل العربية اتحاد القبائل العربية العائلات المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلف القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!

في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.

ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.

هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.

ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.

مقالات مشابهة

  • بوتين: تعزيز القوات المسلحة «أولوية استراتيجية» لروسيا
  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • "العوجا 17:47".. إبداع فني يخلد بسالة رجال القوات المسلحة السعودية
  • السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة
  • خلال إفتتاح ملعب بنغازي.. المستشار صالح: بنغازي اليوم رمز للأمن والتنمية والاستقرار
  • إلى رحمة الله صوت الوطن وشاعر القوات المسلحة
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • الجيش السوداني: الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة