تعزيز المهارات العلمية والتقنية لطلبة مدارس صحار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نظمت دائرة المكتبات ممثلة بمكتبة جامع السلطان قابوس في صحار بمدرسة عبدالله بن عمرو بن العاص للتعليم الأساسي حلقة تدريبية حول تقنية الذكاء الاصطناعي والتعلم القائم على المعرفة مع روبوت EV3 وذلك في إطار خطة النشاط الثقافي لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني للعام الجاري.
هدفت الحلقة التي قدمها علي بن درويش البلوشي وشارك فيها 30 طالبًا من مدارس الحلقة الثانية بولاية صحار إلى تعزيز المهارات العلمية والتقنية لدى الطلبة وتشجيعهم على الابتكار والإبداع بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
واستعرض المحاضر في الحلقة مفهوم الذكاء الاصطناعي حيث يعتمد على تطوير أنظمة قادرة على أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا مثل التعلم والاستنتاج والتفاعل وتهدف هذه الأنظمة إلى تحسين كفاءة العمليات وتقليد القدرات البشرية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات المعقدة. ويُعتبر الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الرئيسية في تطور الصناعات التكنولوجية الحديثة مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم مختلف القطاعات وتدعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
وتضمنت الحلقة أنشطة تفاعلية تشجع الطلاب على التفكير الإبداعي وتبادل الأفكار بهدف تزويدهم بالمعرفة اللازمة لدعم مسيرتهم التعليمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
تأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها مكتبة جامع السلطان قابوس بصحار في إطار سعيها المستمر لتعزيز البيئة التعليمية وتنمية قدرات الطلاب في مختلف المجالات العلمية.
وتسعى المكتبة من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافها في بناء جيل مبدع وقادر على المساهمة في تحقيق رؤية عمان 2040 من خلال دعم مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام