نجل الفنانة شريفة ماهر يكشف سبب وفاة والدته: أصيبت بتسمم في الدم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
رحلت الفنانة شريفة ماهر بشكل مفاجئ عن عالمنا، حيث أنها كانت بحالة جيدة، ولكن تدهورت حالتها الصحية في منزلها، وبدأت تطلب المساعدة من زوجها وأولادها، حتي تم نقلها إلى المستشفي .
السبب الرئيسي وراء وفاة الفنانة شريفة ماهركشف المطرب حليم نجل الفنانة شريفة ماهر كواليس اللحظات الأخيرة قبل رحيل والدته، قائلا إنَّ والدته استقيظت من النوم في حالة غير مستقرة، وكانت غير متزنة بشكل كافي، ولم تستطيع أن تأخذ نفسها بشكل سليم، فقمنا بنقلها إلى المستشفى على وجه السرعة من أجل إنقاذها .
وأضاف «حليم» لـ«الوطن»: «أخبرتنا المستشفى بتدهور حالتها الصحية، وأنها أصُيبت بتسمم في الدم، ويجب أن تغسل كلى على وجه السرعة، حتى التقطت أنفاسها الأخيرة هناك، ولم يكن سبب الوفاة هبوطًا بالدورة الدموية».
موعد صلاة الجنازة على شريفة ماهرأكّد نجل الفنانة الراحلة أنَّه حالياً في طريقه إلى المستشفى مع زوج والدته وشقيقته من أجل حضور غُسل الجثمان، واستلامه، حتى يؤدي صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، على أن يتمّ دفنها بمقابر الأسرة في أكتوبر.
وطالب نجل الفنانة شريفة ماهر الدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة قائلة: «كانت بتحب الخير لكل الناس، وكان قلبها طيب ومليء بالخير، أتمنى من الجميع أن يدعو لها بالرحمة والمغفرة وأن يدخلها الله فسيح جناته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريفة ماهر الفنانة شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر سبب وفاة شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر نجل الفنانة
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول