ميسي ورونالدو.. لاعب إفريقي يكشف كواليس “فضيحة” بشأن الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
فرنسا – ادعى القائد السابق لمنتخب غينيا الاستوائية جوفينال إيدجوجو أن تصويته في جائزة الكرة الذهبية تم تغييره لصالح النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يوم الاثنين المقبل، في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتدخل جائزة الكرة الذهبية عصرا جديدا هذا العام، في ظل غياب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن قائمة المرشحين للمرة الأولى منذ عام 2003.
وزعم جوفينال أن أصواته في عام 2013 تم تغييرها من أجل دعم ميسي ورونالدو في سباق الكرة الذهبية آنذاك.
ويقول جوفينال في تصريحات عبر صحيفة “آس” الإسبانية: “في عام 2013، قمت بالتصويت للاعبين الـ3 في جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت أصواتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن قائمة من صوتوا لمن، كانت أصواتي مختلفة”.
وأضاف “قيل إنني صوتت لميسي وكريستيانو ولاعب ثالث لا أتذكره، لكنني لم أصوت لأي منهما في الأساس، ولهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز، ومن وقتها أصبحت أؤمن بأن هذه الجوائز ليس لها أي قيمة”.
ومع ذلك، فقد ورد أيضا أن اسم جوفينال لم يكن مدرجا بالفعل في تصويتات قادة المنتخبات الوطنية لعام 2013.
وعندما تواصلت صحيفة “آس” بعد ذلك، مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله: “بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر أو أكتوبر 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا”.
وأضاف: “كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، وأرسلت صوتي لصالح ديديه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي”.
وأتم بقوله: “هذا الموضوع لم يكن يهمني في ذلك الوقت ولا يهمني الآن، قلت ببساطة إنني صوتت لبعض اللاعبين وفي النهاية لم تصل تلك الأصوات إلى وجهتها”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء “دارة آل مكتوم”
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء “دارة آل مكتوم”، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى “مؤسسة دارة آل مكتوم”، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
تهدف “دارة آل مكتوم” إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بصاحب السمو حاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها.
ويكون لـ”مؤسسة دارة آل مكتوم” عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص “مؤسسة دارة آل مكتوم” بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً.
وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.وام