الأمن يداهم سوبر ماركت في القاهرة يبيع منتجات غذائية فاسدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الاجهزة الامنية اليوم من ضبط القائمين على إدارة محل أغذية بالقاهرة وبحوزتهم كميات من السلع والمواد الغذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم التموينية تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة من سيدتين - مقيمتين بدائرة القسم بتضررهما من إدارة "محل أغذية" لقيامهم ببيع منتجات غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمى .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المحل المشار إليه وتم ضبط (المدير المسئول عن المحل – موظفين بالمحل) حال تواجدهم بالمحل عملهم لقيامهم بحجب السلع وعدم وجود فواتير أو بيانات تخص الإنتاج والصلاحية ، وعثر بداخله على ( قرابة 1,317 طن لحوم ودواجن وأسماك منتهية الصلاحية غير صالحة للإستهلاك الآدمى – 365 كيلو جرام لحوم ذبح خارج السلخانة ويوجد عليها أختام مقلدة – 5 طن "أرز – سكر" حجب لإعادة بيعهم بالسوق السوداء – 902 لتر زيت مختلف الأنواع بدون فواتير – 580 لتر لبن بدون فواتير – 724 كيلو جرام جبن بدون فواتير ومجهولة المصدر وغير صالحة للإستهلاك الأدمى).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتهية الصلاحية التجمع محل أغذية بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو
كشفت تحقيقات داخلية في صفوف الحرس المدني الإسباني عن فضيحة مدوية، تفيد بتورط عدد من عناصره المتمركزين في ميناء مدينة سبتة في تأمين عمليات تهريب المخدرات عبر « نفق سبتة »، مقابل الحصول على مبالغ مالية بلغت 120.000 يورو، تم توزيعها بالتساوي بينهم.
هذه المعلومات الخطيرة التي نقلتها صحيفة La Razón عن مصادر أمنية رفيعة، تؤكد وجود « هيكل أمني داخلي » ضمن تنظيم إجرامي متخصص في تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر نفق سري، بلغ طوله نحو 50 متراً وبعرض لا يتجاوز 40 سنتيمتراً، تم اكتشافه يوم 19 فبراير الماضي.
عملية « هاديس » تكشف المستورالتحقيقات على الجانب الإسباني، والتي لا تزال تحت سرية الإجراءات القضائية، تُدار حالياً من قبل القاضية ماريا تاردون بالمحكمة الوطنية الإسبانية، ضمن إطار ما بات يُعرف بـ »عملية هاديس ». وقد انطلقت هذه العملية بعد عدة ضبطيات مشبوهة لكميات كبيرة من الحشيش في ميناء الجزيرة الخضراء، أثارت شكوك المحققين بسبب عدم صدور إنذارات موازية من عناصر الحرس المدني في سبتة، رغم قربها الجغرافي من مصدر التهريب.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أظهرت التسجيلات الهاتفية والمراقبة الميدانية أن التنظيم الإجرامي كان يعمل في مناخ من « الإفلات العالي من العقاب »، بفضل تعاون شبكة من عناصر الحرس المدني الذين وفروا الحماية وتحكموا في غياب الرقابة الرسمية، سواء عبر « الفعل أو التغاضي المتعمد ».
تواطؤ مُنسّق… ومقابل مالي محددتشير التحقيقات إلى أن هؤلاء العناصر الأمنيين الفاسدين كانوا يتلقون الأموال مقابل « أداء خدمات أمنية لتأمين نقل البضائع غير المشروعة »، حيث كشفت إحدى المكالمات المسجلة أن أحدهم حصل على 5.000 يورو بتاريخ 8 ديسمبر 2024، كمقابل لمشاركته في تأمين إحدى عمليات التهريب.
وقد بلغ مجموع ما حصل عليه المتورطون من عناصر الحرس المدني 120 ألف يورو، « تم توزيعها بالتساوي بينهم »، وفقاً لما توصلت إليه فرقة الشؤون الداخلية التابعة للحرس المدني.
ضبط شحنة 1.4 طن من الحشيش يفضح الشبكةفي 30 يناير الماضي، حاولت الشبكة تهريب كمية ضخمة من الحشيش بلغت 1.397 كيلوغرام نحو إسبانيا القارية عبر النفق. إلا أن العملية تم إحباطها من طرف السلطات، مما سرّع في تفجير القضية واعتقال عدد من أعضاء هذه الشبكة الإجرامية شديدة التنظيم، والتي يُعتقد أنها تنشط منذ سنوات.
وفي موازاة ذلك، باشرت السلطات المغربية تحقيقات على جانبها من الحدود، عبر تفتيش المنازل القريبة من السياج الحدودي بحثاً عن منافذ محتملة مرتبطة بالنفق المكتشف، في خطوة تعكس جدية التعاون الأمني بين الرباط ومدريد في محاربة شبكات التهريب، وقد وصلت إلى مدخل النفق على الأراضي المغربية وفق ما أفاد به موقع « اليوم24 ».
عن (لاراثون)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات نفق