تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قام الأنبا أغاثون، أسقف الإيبارشية، صباح اليوم الأحد  بترؤس صلاة القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الكوم الأخضر، حيث التقى بالمصلين وألقى عظة روحية بعنوان "المسيح صانع العجائب والمعجزات" 

وتضمنت العظة تأملات حول معجزات السيد المسيح ودورها في تجديد إيمان المؤمنين، وأهمية هذه المعجزات في حياة الكنيسة والأفراد.

 

,شارك  الأنبا أغاثون في صلاة القداس مجموعة من آباء الكنيسة، من بينهم القمص عبد المسيح بباوي، القمص كيرلس القمص شنودة، والقس شنودة سعد، إلى جانب القمص برنابا إسحق وكيل شؤون الخدمة بالإيبارشية، والقس صموئيل سامي سكرتير المطرانية، والشماس المكرس مدحت ملاك، والشماس المكرس ملاك فايز، وعدد كبير من شمامسة الكنيسة الذين أضفوا أجواءً روحانية على الصلاة بترانيمهم.

 

وتميز هذا اليوم بأجواء مباركة، إذ حرص الأنبا أغاثون على التواصل مع أبناء الكنيسة وتقديم الإرشاد الروحي لهم، مؤكدًا على أهمية الإيمان في حياة المسيحيين ودور الكنيسة في قيادة المؤمنين نحو التقرب إلى الله وحظي اللقاء بتفاعل كبير من أبناء القرية، الذين أعربوا عن سعادتهم بحضور الأنبا أغاثون وتقديرهم لدعمه المتواصل لهم وللكنيسة في مسيرتها الروحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيدة العذراء القداس الألهي الكوم الأخضر

إقرأ أيضاً:

"أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان "أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس.

الكتاب الجديد يقع في ٨٤ ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله القمص بنيامين إبراهيم في ٢١ موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.

وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.

وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.

ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.

مقالات مشابهة

  • على يد الأنبا غبريال رسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء بشريف باشا ببني سويف
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • دياكونيون جدد وتدشين أيقونات في عيد دخول السيد المسيح الهيكل بالمنصورة
  • اتحاد الشباب بالخارج: الدبلوماسية المصرية دعمها كبير لأنشطة أبنائنا
  • «الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل
  • الأنبا رافائيل يوزع شهادات التخرج بكنيسة القديسة دميانة.. صور
  • أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
  • "أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم