الأنبا أغاثون يلقي عظة عن ”المسيح صانع العجائب ” بكنيسة السيدة العذراء بالكوم الأخضر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأنبا أغاثون، أسقف الإيبارشية، صباح اليوم الأحد بترؤس صلاة القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الكوم الأخضر، حيث التقى بالمصلين وألقى عظة روحية بعنوان "المسيح صانع العجائب والمعجزات"
وتضمنت العظة تأملات حول معجزات السيد المسيح ودورها في تجديد إيمان المؤمنين، وأهمية هذه المعجزات في حياة الكنيسة والأفراد.
,شارك الأنبا أغاثون في صلاة القداس مجموعة من آباء الكنيسة، من بينهم القمص عبد المسيح بباوي، القمص كيرلس القمص شنودة، والقس شنودة سعد، إلى جانب القمص برنابا إسحق وكيل شؤون الخدمة بالإيبارشية، والقس صموئيل سامي سكرتير المطرانية، والشماس المكرس مدحت ملاك، والشماس المكرس ملاك فايز، وعدد كبير من شمامسة الكنيسة الذين أضفوا أجواءً روحانية على الصلاة بترانيمهم.
وتميز هذا اليوم بأجواء مباركة، إذ حرص الأنبا أغاثون على التواصل مع أبناء الكنيسة وتقديم الإرشاد الروحي لهم، مؤكدًا على أهمية الإيمان في حياة المسيحيين ودور الكنيسة في قيادة المؤمنين نحو التقرب إلى الله وحظي اللقاء بتفاعل كبير من أبناء القرية، الذين أعربوا عن سعادتهم بحضور الأنبا أغاثون وتقديرهم لدعمه المتواصل لهم وللكنيسة في مسيرتها الروحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة العذراء القداس الألهي الكوم الأخضر
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.