لهذا السبب لم يظهر هاري وميغان معاً منذ أسابيع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لم يظهر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل معاً منذ أسابيع عدة، ما أثار تكهنات بأن زواجهما على مشارف ورطة.
لكن خبير العلاقات العامة البريطاني إد كورام جيمس كشف أن هذا الانفصال العلني لا علاقة له بحياتهما الزوجية أبداً، بل يعود إلى أعمالهما الجديدة المنفصلة، والعلامات التجارية التي يسعى كل منهما لإطلاقها منفرداً عن الآخر.
صورة مشتركة "سامة"
قال جيمس في تصريح نقلته نيويورك بوست: "منذ زواجهما، تمتع هاري وميغان بعلامة تجارية مشتركة مميزة، لكن هذه العلامة كانت اعتمادها على الثنائي، ومع مرور الوقت لم يعد هناك أي جديد مشترك ليقدمانه معاً".
واعتبر أن الصورة المشتركة للزوجين أصبحت "سامة"، لذلك قررا الظهور العلني منفصلين في محاولة متعمّدة لإعادة تسمية نفسيهما ككيانين فرديين منفصلين أكثر قابلية للتسويق.
تشارلز وكيت أهم من هاري وميغاناعتبر جيمس الثنائي أعلن "الحرب الشاملة" وأصبحا معاً "علامة تجارية"، بعد سلسلة من الأحداث المفصلية في حياتهما بدءاً من لقاءهما الشهير مع الإعلامية أوبرا وينفري قبل عامين، والذي فجّر علاقتهما بالعائلة المالكة، مروراً بحلقات نتفليكس، ثم إطلاق هاري كتاب "الاحتياطي".
ولكن على ما يبدو أن هذه العلاقة السامة مع العائلة المالكة استنفدت كل ما لديها، وبالتالي لم يعد هناك ممولون بحاجة إلى معلومات جديدة ليست ذات صدى، فيدفعون أموالهم على أمر لا طائل منه.
ورأى جيمس أنّ الأمور الأكثر أهمية لدى الجمهور المتابع في هذه الفترة هي خفايا مرض الملك تشارلز، إضافة إلى حياة أميرة ويلز كيت ميدلتون ما بعد العلاج الكيميائي.
حركة ذكية جداً
ووصف خطوة هاري وميغان بالانفصال التجاري بـ "حركة ذكية جداً" لعبت على وتر حماس الجمهور ومتابعتهما من جديد لمعرفة خفايا علاقتهما داخل جدران البيت الواحد.
وكان مصدر مقرب من الثنائي قد أكد سابقاً أن علاقة هاري وميغان العاطفية أقوى من أي وقت مضى، وأن ماركل تجد هذه الشائعات سلبية وتستنزف من جهودهما لإطلاق أعمالهما المنفصلة وتتسبب بضغط نفسي عليهما.
مذكرات ميغان الشخصية
يأتي هذا الكلام في وقت تحدثت تقارير إعلامية نقلاً عن "خبير ملكي" أن ميغان جهّزت مذكراتها الشخصية لإصدارها في الوقت المناسب، وتشكل قنبلة جديدة إن احتاجت لاحقاً للانتقام من الحضن الملكي المخلوعة منه.
ففي وقت سابق من هذا العام، كشفت مراسلة مجلة "أوكي" البريطانية جيني بوند أن دوقة ساسكس كانت تخطط للتوسع في صراعها مع الأسرة الحاكمة، لكن وجدت ان الأمر لا طائل منه ومن الضروري التركيز على أمور أكثر أهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاري الأمير هاري ميغان ماركل هاری ومیغان
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب