إيران تتوعد برد حاسم على العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قالیباف ، اليوم الأحد، أن الرد الإيراني على العدوان الصهيوني سيكون حاسما ضمن إطار حقنا بالدفاع المشروع عن النفس.
وقال قاليباف: إن نجاح ويقظة قوات الدفاع للجيش وحرس الثورة الإسلامية أثبت أن كيان الفصل العنصري الصهيوني لطالما أصبح أضحوكة في العالم عندما يواجه الشعب الإيراني الفخور في كل معركة.
وأضاف: إن المقارنة بين عملية الوعد الصادق 2 والعمل العسكري الأخير لهذا الكیان دليل واضح على قوة الردع التي تتمتع بها قوات الدفاع للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال إن الكیان الصهيوني لم يحقق سوى الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال العزل في غزة ولبنان ولا يتمتع بسمعة ومصداقية في العالم.
المشاركة الأمريكي في العدوان
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مشاركة أمريكا في العدوان الصهيوني على إيران واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في دافوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسهم في خطر اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران،
وتشكل هذه الحرب مصدر خوف في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.Led by Foreign Minister HH Prince @FaisalbinFarhan, the Kingdom’s delegation participating in the @wef’s Annual Meeting 2025 in #Davos, convening under the theme 'Collaboration for the Intelligent Age'. #SaudiAtDavos ???????? pic.twitter.com/buRbp5WaxQ
— Foreign Ministry ???????? (@KSAmofaEN) January 18, 2025وأضاف الوزير في منتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا أنه يأمل أن يقابَل نهج ترامب مع إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي.
وقال الأمير فيصل: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وأضاف "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماماً في أنه لا يحبذ الصراع".
وقال الوزير إنه سيزور لبنان في وقت لاحق هذا الأسبوع، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 أعوام.
وابتعدت المملكة عن لبنان منذ سنوات بسبب النفوذ القوي لحزب الله المدعوم من إيران على الدولة.
وقال الأمير فيصل إن انتخاب رئيس في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب أمر إيجابي لكن السعودية في حاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية حتى تزيد انخراطها هناك.