قالت الدكتورة تمارا برو، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ حزب الله يعول على الميدان من أجل الضغط على إسرائيل الدخول في مفاوضات، موضحا أنّ مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية آموس هوكشتاين زار بيروت الأسبوع الماضي حاملا معه مقترحات حول وقف إطلاق النار بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

مقترحات المبعوث الأمريكي لتل أبيب

وأضافت «برو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المسؤولين اللبنانيين من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش، التقوا بالمبعوث الأمريكي، مشيرة إلى أنّ هوكشتاين سيعود إلى منطقة تل أبيب اليوم أو غدا حاملا معه 11 نقطة تتعلق بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة، فضلا عن انسحاب المقاومة إلى ما وراء نهر الليطاني، وإسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق.

مقترح بالتفاوض حول ترسيم الحدود البرية

وتابعت: «يجرى التفاوض حول ترسيم الحدود البرية، من ثم سوف ينظر إلى رد إسرائيل على الـ11 بند، فإذا كان الجو إيجابي يعود إلى لبنان مجددا، كما يتضح أن الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار أو التوصل لهدنة 21 يوما قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوكشتاين أمريكا تل أبيب لبنان إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

التطورات والمفاوضات المنتظرة

وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.

مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

التهديدات الأمريكية والإسرائيلية

عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.

مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية