برلماني: كلمة الرئيس السيسي بارقة أمل لتجاوز التحديات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال إحتفالية نصر أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة ، كانت كاشفة للتحديات التي تواجه الدوله المصرية .
وتابع قائلاً: هذا ما أكده الرئيس السيسي من ان مثلما نجح المصريون في هزيمة العدو بالماضي والحفاظ علي وطنه فهو قادر أيضاً علي هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي إنتصرنا بها خلال نصر كتوبر المجيدة.
وأشار" الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية ويدركون حجم التحديات المحيطة بنا حيث تموج المنطقة بصراعات لا تنتهي مؤكداً أن روح نصر أكتوبر ستظل مهلمة للمصريين في مواجهة التحديات والتغلب علي الصعاب .
وقال "عضو مجلس النواب أن تجربة حرب 67 أيضا كشفت لنا حجم الصعوبات التى عاشها شعب بأكمله ،في ظروف استثنائية من الناحية السياسية والاقتصادية والنفسية أيضا، وهذا يمنحنا بارقة أمل لتجاوز التحديات التي نوجهها الآن، ويكشف لنا حجم التضحيات التي دفعها المصريين من أجل استرداد كل شبر من أراضينا في سيناء، بعدما روج العدو الإسرائيلي بعدم قدرة الجيش المصري على تحطيم خط بارليف لكن إرادة المصريين كان فاقت التوقعات.
وأشاد " الناظر " بتوجيه الرئيس السيسي بإطلاق اسم الحاجة فرحانة علي حي بسيناء ، موضحا أن هذا التقدير والتكريم يعتبر رد الجميل من الرئيس لهذه السيدة التي قدمت الكثير من اجل الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طه الناظر السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل أوغندا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 31 أكتوبر مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على أهمية الارتقاء بأواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وسُبل تعزيزها في كافة المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي مع أوغندا على مختلف الأصعدة، مبرزًا اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي والتنموي، خاصة وأن هناك إطارًا واسعًا من التعاون القائم بين البلدين يعكسه افتتاح عدد من مشروعات التعاون خلال العامين الأخيرين ومنها المركز الطبي المصري بـ مدينة "جينجا"، ومحطة الطاقة الشمسية في "بوسيا"، وإنشاء عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار، وغير ذلك من المشروعات، فضلًا عن وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل في أوغندا بإجمالي استثمارات تقترب من 100 مليون دولار.
كما أشار الوزير عبد العاطى إلى آلية الاستثمار الجديدة للمشروعات في دول حوض النيل الشقيقة التي أعلنت عنها مصر مؤخرًا لتمويل مشروعات البنية التحتية ومنها المشروعات المائية بدول حوض النيل الجنوبي، منوهًا إلى حرص مصر على التشاور مع الجانب الأوغندي بشأن قائمة المشروعات الأوغندية الجاري إعدادها لدراسة سبل إتاحة التمويل لتنفيذها، وكذا استشراف فرص التعاون الثلاثي مع وكالات وشركاء التنمية الآخرين. وتناول الاجتماع أيضا برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والهجرة في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في منطقتي الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي لاسيما الأوضاع في السودان والصومال، حيث أكد السيد الوزير على رغبة مصر في تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل الشقيقة بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها، كما طلب نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع مصر وتحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.