سأل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان: "هل من الطبيعي أن تهب الحرائق دفعة واحدة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال مرورا بالجبل، لتحصد في طريقها كل ما يعترض سبيلها، لكأن كل ذلك في كبسة زر؟".

وقال: "لو سمع المسؤولون منذ زمن بعيد صراخ العميد الراحل ريمون إده، الذي ما انفك يطالب الدولة بشراء طائرات خاصة لمكافحة الحرائق، شرط أن تكون صالحة للإستعمال، لكنا قطعنا الطريق على امتداد ألسنة النار التي ما استطاعت قدراتنا المتواضعة إطفاء نار اللهب المشتعلة والتي تقضي على الأخضر واليابس في طريقها".



وأمل في "محاصرة نيران الألسنة التي تفتن الأجواء، ولجم التدهور قطعاً لدابر الحرائق الأمنية وأي حرائق كالتي نشهدها اليوم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في حُب وإحترام أهل الشمالية

أثناء الحرب وفي عز مطاردة مليشيا الجنجويد للسودانيين كانوا لنا أهل من الدرجة التانية والتالتة أبناء عمومة وبنات خيلان ومجموعة من الاقارب الذين تربطنا بهم أمشاج دم ومحنة في الخرطوم والجزيرة أرسلناهم بلا مشهاد ولا قرش ولا ملابس ولا أي شئ من سبل الاستعداد للنزوح من الجنجويد قُلت لهم في مكالمة جماعية لبعض كُبارنا أدخلوني فيها لمعرفة رأيي في الأمر على أعتبار أني قريبة ومراقبة للوضع العام الحكومي والأهلي وأعرف ع ماذا تسيير البلاد واعرف أصول أهل الولايات جيداً قلت لهم أحب الديار حالياً سوف أوجهكم إليها هي الولاية الشمالية أذهبوا هناك تحت بند ( ماشين لأهلكم لا نازحين ) لأن من ينزل في ديار الشمال فبالتأكيد سوف يلاقي أنه وسط أهله ودياره واخوانه واخواته

امشوا وانتوا مغمضين فهناك رجال الشمال لا يحتاجون لا تزكية مني او اتصال لأحد منهم أن اقول لهم أن بعض من أقربائي سوف يحلوا ضيوف عندكم ! أبدًا لم أعمل ذلك ولا تذكروا إسمي حتي …
ذهبوا أهلنا إلى هناك حيث الشمال الكرم والجود والصندندة وقبول الأخر من غير فرز ..
الشمالية حيث العافية من مرض العنصرية والتهكم ..

اهل الشمال الذين وفروا لأهلنا سُبل الراحة وأشهد الله طول من أرسلتهم إلى الشمال في الحرب لم يستأجروا لهم الشمال بيوت بل جهزوا لهم بيوت بالمجان حتي أنا حاولت اساعد بالقليل قلت لهم إيجار رمزي رفضوا ..
وفروا لهم سبل المعيشة وفتحوا لهم الاسواق بل بعض الذين نزحوا دخلوا السوق وفتحوا بقالات وبقوا أهل بلد ..

في واحدة من زيارتي للسودان من غربتي القسرية من الجنجويد أثناء الحرب عبرت من بورتسودان إلى الشمالية بهدوء من غير ازعاج و من غير أن يعرف حتي صديقاتي زرت من أوفدتهم من خيلاني هناك وصلت في شتاء شمالية بارد جداً أشهد الله وجدت أهل البيت بهم نساء الحي على صينية فطور وكل زول بالعندوا بفهم عيب الزاد ولا عيب سيدو فرحت جداً بالتماسك والمجتمع القوي المترابط في الشمالية …

والبعض الأخر من اهل الشمالية فتحوا لأهلهم الفارين من الحرب مجموعة من القُري بالبيوت الجاهزة وتركوا لهم كل توفير مقومات الحياة من غير مضايقة …
لذلك أجد نفسي حفية وممتنة لأهلنا في كل الشمال شكراً لرجال الشمالية الرجال الرجال المتحزميين الكريمين والله كملتوا الرجالة ست زي ما بتقولوا ..
شكراً لأمهاتنا في الشمالية على أستقبالكم وصبركم على عادات وتقاليد وثقافة نسوان الخرطوم وتحملكم ..
وح أظل انا شاكرة بشكل خاص ك عائشة الماجدي لكل أهل الشمال ..
وهذا قليل من بعض عندي وقادم الأيام سوف أكتب عن
الشمال الوريف الكبير ….

وإن شاء الله اجي الشمالية زيارة واطايبكم وازوركم بيت بيت وأقدم لكم شكراً يُليق بمقامكم الغالي …
حيّا الله الشمال وأهله …
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في حُب وإحترام أهل الشمالية
  • برشلونة يستعد للإعلان عن ثلاث صفقات تجديد دفعة واحدة
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • تلبس شتوي ولاصيفي.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس خلال أيام العيد
  • إسرائيل تغازل أقصى اليمين بأوروبا تحت مظلة العداء للسامية
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • مبنى قصر القطن بالإسكندرية.. وزير قطاع الأعمال يستعرض إجراءات استغلال البرج
  • وزير البترول: نمضي بخطوات جادة في تنفيذ مبادرة تموين السيارات بالغاز الطبيعي
  • البستاني: لجنة الاقتصاد ستتعاون مع سعيد الى أقصى حدود