تكشف «الوفد» عن كواليس لقاءات المرشحين لانتخابات عضوية مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر بلجنة الاختبارات وفحص الطلبات بهيئة الرقابة المالية.

أعلنت اللجنة مؤخرًا القائمة المبدئية للمرشحين، حيث تم استبعاد مرشح وتم قبول 4 مرشحين بعد استيفاء الأوراق المطلوبة، وتوافقهم مع المعايير واللوائح المنصوص عليها في انتخابات عضوية مجلس الإدارة، وكذلك تجاوزهم الاختبارات المحدد لهم.

شملت القائمة النهائية مرشحين على قائمة السمسرة، كل من عيسي فتحي العضو المنتدب لشركة القاهرة للسمسرة في الاوراق المالية، ومعتز الجريتلي العضو المنتدب لشركة السهم الذهبي لتداول الأوراق المالية، وعلى قائمة الشركات العاملة في الأوراق والأدوات المالية كل من نور الدين محمد رئيس مجلس إدارة شركة تارجت لتكوين وإدارة محافظ الاوراق المالية، وزينب خليل العضو المنتدب لشركة مصر للاستثمارات المالية، فيما لم يتقدم أحد على مقعد الشركات المقيدة.

علمت «الوفد» أن لجنة الاختبارات اتسمت بالمرونة مع المرشحين لعضوية مجلس إدارة الصندوق، حيث دارات المناقشات والأسئلة حول مهارات المرشحين، ورؤيتهم في تطوير صندوق حماية المستثمر، والأفكار التي من شأنها تنمية السوق من خلال الصندوق.

شملت لجنة الاختبارات 7 أعضاء من مسئولي الرقابة المالية، واستمرت الاختبارات لمدة ساعتين مع المرشحين.

كما أشارت اللجنة إلى أنه يحق لأصحاب الشأن التظلم من الموافقة أو الاستبعاد من قوائم الترشيح خلال 3 أيام عمل من اليوم الأحد 27/10/2024 وحتى 29/10/2024 أمام لجنة التظلمات.. تجري انتخابات صندوق حماية المستثمر برئاسة محمود منتصر بعد الانتهاء من فحص التظلمات وإعلان القوائم النهائية للمرشحين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقابة المالية حمایة المستثمر

إقرأ أيضاً:

حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.

و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.

وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .

وقال مصدر  إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.

واشنطن في دائرة الضغط

من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.

غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.

بين الميدان والدبلوماسية

تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.

تحركات الفصائل وتوازنات الداخل

وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.

تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد

وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.

ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تناول الحلويات يؤثر على تطور سرطان البنكرياس
  • على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأمريكية
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • لجنة المعلمين السودانيين ترفض السياسة «الفاشلة» لوزارة المالية بخصوص الرواتب
  • محافظ المركزي يعقد اجتماعاً مع لجنة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للدولة
  • محمد فاروق يكشف كواليس ظهور حكام السوبر المصري في الإعلام
  • الخطيب: الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والاجرائية عن كاهل المستثمر
  • طرابلس | لجنة المالية النيابية تناقش مع المركزي ميزانية 2025 ومعالجة نقص السيولة
  • NYT: الديمقراطيون يواجهون سلسلة من الاختبارات بشأن دعم إسرائيل
  • «الغندور»: لجنة الاستثمار وتنمية الموارد بالزمالك تساهم في حل أزمات النادي المالية