أعمدة الإنارة المكشوفة تنذر بكارثة فى المنوفية| صور
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتسم أعمدة الإنارة المكشوفة خلال فصل الشتاء وأثناء هطول الأمطار بالشتاء بمحافظة المنوفية ، بالخطورة والتي أودت بحياة العديد من المواطنين والحيوانات من قبل، وتعد كما أعمدة الإنارة المكشوفة أزمة تؤرق المواطنين، وتهدد حياتهم بالموت صعقا بالكهرباء بسبب الأسلاك العارية، وهي مشكلة ليست بجديدة لكنها تفاقمت بسبب ازدواجية المسؤولية بين المحليات وشركة الكهرباء حيث لقي كل طرف بمسئولية الصيانة على الجانب الآخر والقانون لم يحسم الخلاف.
وعلى أرض الواقع، تؤكد شركة الكهرباء مسئوليتها عن أعمدة الإنارة على أطراف المدن والطرق السريعة وتوضح أن الأعمدة داخل الكتلة السكنية تقع على الأحياء والوحدات المحلية.
كما نجد بمحافظة المنوفية أن جميع الأسلاك هوائية تمر بالشوارع وفى اغلب الأحيان ملاصقة للحوائط والبلكونات، مما يكشف عن عدم مراقبة اشتراطات الأمان من قبل شركة الكهرباء قبل توصيل المرافق للمنشآت، حيث تتطلب اشتراطات الأمان وتعرف بالمسافات القانونية للأعمدة الهوائية أن تكون 25 مترا للأعمدة فائقة السرعة و13 مترا للعالي السرعة و6 للمتوسطة و2 متر للسرعات العادية قبل الإنشاء.
وتحدث هذه الأخطاء والتجاهل العمد لصيانة الأعمدة حالات وفيات كثيرة أثناء هطول الأمطار وبدون أمطار تتكرر الحوادث بصعق بعض الدواب من الحيوانات أثناء ملاصقتهم للأعمدة
تقدم العشرات من أهالى مراكز المنوفية، بعدة إستغاثات إلى المسئولين بسرعة إصلاح وصيانة أعمدة الكهرباء المتواجدة بالشوارع ، والتى تخرج منها الأسلاك وتنذر بكارثة
أكد حسين محمد، أحد أهالى مدينة منوف ، إنهم رصدوا تواجد الأسلاك خارج الأعمدة الكهربائية، وأن تلك الأزمة تنذر بكارثة، وخاصة مع فصل الشتاء وهطول الأمطار، الأمر الذى يؤدى إلى انتشار العديد من الكوارث.
وأضاف الي أن شارع أرض ملهط وبالتحديد أمام مدرسة الثانوية الصناعيه ومستشفى منوف العام وكلية الهندسة تتواجد العديد من الأعمدة التى تخرج منها الأسلاك وعلى ارتفاع بسيط من مستوى الأرض.
ومن جانبه، قال ياسر رمزي، أحد أهالى مدينة السادات وتحديدا ، منطقة سوزان والمنطقة الثالتة عشر ،إن وجود الأسلاك بهذا الشكل أمام المدارس المختلفة، وفى الطريق الرئيسى، أمر يؤدى إلى نشوب العديد من الأزمات والكوارث التى ينبغى على المسئول أن يقوم بالقضاء عليها قبل أن تتفاقم الأزمة وقبل أن يكون هناك ضحايا، وخاصة من انخفاض درجة الحرارة وتوقع هطول أمطار غزيرة ستتسبب فى انتشار العديد من الأزمات بين المواطنين المارين بجوار تلك الأعمدة.
وبنفس السياق يقول علي عبدالله مدرس رياضيات من قرية الروضةببركة السبع، إن أعمد الإنارة المتهالكة تسببت فى صعق طالب فى عمر الزهور بالكهرباء في العام الماضي أدي إلى وفاته خلال تساقط الأمطار فى موجة الطقس السيئ الأخيرة وهذه الواقعة لم تكون الأولي، ولم تكن الأخيرة
ويضيف كرم عيد مزارع، أن أغلب أعمدة الإنارة تحتاج إلى صيانة فلا تتوافر بها كشافات إضاءة والطرق دائما مظلمة، كما أن هناك بعض الطرق الزراعية بها أعمدة معطلة تماما والمواطنون تهجرها بسبب الظلام الذي يسودها وتكون ملاذا آمنا للخارجين عن القانون لارتكاب الجرائم مثل السرقات.
ويذكر فهمي الجنزوري من قرية برهيم، أن الأعمدة الصاعقة تسببت فى صعق مواشي الفلاحين البسطاء حيث تعرضت احدي مواشي أحد أهالي القرية للموت إثر ملامستها أحد الأعمدة الصاعقة منذ عام أثناء تساقط الأمطار.
مطالباً، بتدخل شبكات الكهرباء لتفعيل الصيانة وتوفير خط ساخن للتواصل مع المسئولين فى مثل هذه الحالات والإبلاغ عن الأعمدة المكهربة.
ويوضح مصدر بكهرباء المنوفية، أن مسئولية الصيانة تتبع شبكات الكهرباء لأن بها متخصصين فى ذلك ورغم ذلك لم يتم حسم القضية فالمسئولية لاتزال حائرة بين المحليات وشبكات الكهرباء والنتيجة مزيد من الضحايا، فالمواطن وحده هو الذي يدفع ثمن الإهمال واللامبالاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء أعمدة الإنارة العدید من
إقرأ أيضاً:
اقتربت النهاية.. تحرك أضخم جبل جليدي في العالم يهدد بكارثة كبرى
التغير المناخي خطر يهدد العالم وحذرت منه هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي التي قالت إنها كانت تراقب من كثب الجبل الجليدي الأضخم في القطب الجنوبي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وفي عام 2023 خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، إذ تحرك الجبل الجليدي الأكبر في العالم من مكانه، وبدأ يجنح بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة بريطانية نائية، بما يُهدد بكارثة كبرى ناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قالت في تقرير إن هذا الجبل الجليدي يبلغ حجمه ضعف حجم العاصمة البريطانية لندن وما حولها، وهو ما يعني أن انجرافه وتحركه من مكانه، قد يُشكل تحولًا استراتيجيًا في مجال التغير المناخي، الذي يُقلق العلماء في العالم، حسب "العربية".
اقرأ أيضًا:
تزن كتلة الجليد ما يقرب من تريليون طن، ومعروفة باسم (A23a)، إذ استقرت على الجرف القاري للإقليم البريطاني في الخارج في جنوب المحيط الأطلسي، والذي يعد موطنًا للفيلة والفقمة، وطيور البطريق الملكية، بالإضافة إلى الطيور الفريدة.
الهيئة قالت إن «الجبل الجليدي العملاق» انفصل عن جرف فيلشنر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، ثم ظل راكدًا على قاع بحر ويديل أكثرَ من 30 سنة.
انجراف أكبر جبل جليدي في العالمومنذ عام 2020، كان ينجرف الجبل الجليدي مع تيارات المحيط الجنوبي نحو جورجيا الجنوبية، ومع ارتفاع درجة حرارة المياه وحركة الأمواج والمد والجزر، ومن المتوقع أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
وقالت «ديلي ميل» إن سفن الصيد في تلك المنطقة قد تواجه ظروفًا «خطرة محتملة» من الجبال الجليدية الأصغر، لكن العلماء قالوا إن العناصر الغذائية التي تحركت من جنوح وذوبان الجبل الجليدي الضخم، يمكن أن تعزِّز الغذاء للمنطقة، بما في ذلك طيور البطريق والفقمة المحلية.
وأوضحت الهيئة أنها كانت تراقب عن كثب الجبل الجليدي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وخاصة منذ عام 2023، حين خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، وحتى الآن على الجرف القاري على بعد حوالي 56 ميلًا (90 كلم) من جورجيا الجنوبية وأقرب نقطة له على بعد حوالي 45 ميلًا (73 كلم) من الأرض، ولم يتحرك منذ الأول من مارس.
الجبل الجليدي والحياة البريةوقال الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إنه «إذا ظل الجبل الجليدي على الأرض، فلا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية في جورجيا الجنوبية».
وأضاف: «في العقود القليلة الماضية، سرعان ما تفككت الجبال الجليدية الكثيرة، التي سلكت هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي وتشتت ثم ذابت، ومع ذلك، تعطلت مصايد الأسماك التجارية في الماضي، ومع تفكك الجبل الجليدي إلى قطع أصغر، فقد يجعل هذا عمليات الصيد في المنطقة أكثر صعوبة وخطورة محتملة».